قيبوع وبن ميصابيح غائبان: السنافر للخروج من الدوامة واعتلاء “البوديوم”

يخوض النادي الرياضي القسنطيني اليوم، مباراة مهمة أمام شباب بلوزداد بملعب 5 جويلية الأولمبي، في لقاء متأخر عن الجولة 13، ويمثل هذا الموعد فرصة مهمة للشباب، للخروج من دوامة النتائج السلبية التي لازمته في الآونة الأخيرة.
النادي الرياضي القسنطيني المنهزم بميدانه، قبل أيام أمام مولودية البيض بهدف دون رد، ينشد عبر «السياربي»، أول انتصار في البطولة المحلية، منذ آخر فوز محقق على حساب اتحاد الجزائر بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، حينما تخطى رفقاء ديب سوسطارة بهدف دون رد، حيث عجز أشبال خير الدين مضوي بعدها عن تحقيق النقاط الثلاث في أربع مقابلات متتالية، مكتفين بانتصاراتهم في المسابقة القارية فقط على حساب كل من الصفاقسي مرتين وسيمبا وبرافوس.
وتعرض السنافر لخسارة قاسية السبت الفارط أمام مولودية البيض، وقبلها انهزموا أمام شبيبة الساورة بهدفين نظيفين، بينما تعادلوا أمام نجم مقرة واتحاد بسكرة.
ويستهدف لاعبو النادي الرياضي القسنطيني النقاط الثلاث في لقاء اليوم، على اعتبار أنها سترتقي بهم إلى «البوديوم» من جديد، ليقاسموا شباب بلوزداد ولو مؤقتا المركز الثالث برصيد 23 نقطة.
ويدخل السنافر موعد اليوم بتعداد شبه مكتمل، بعد استعادة خدمات المدافع المحوري بودرامة الذي استنفد العقوبة، إلى جانب الظهير الأيمن مداحي، الذي سيحل بديلا لبوقرة المنتظر في منصب المدافع الأيسر، فيما سيتم الاحتفاظ ببعوش على دكة الاحتياط كإجراء احترازي، نظرا لعدم تماثله تماما للشفاء.
وسافرت سهرة أمس الأول، بعثة النادي الرياضي القسنطيني إلى العاصمة بتعداد يضم 22 لاعبا، حيث سيتم استبعاد أربعة عناصر، بالإضافة إلى غياب كل من قيبوع وبن ميصابيح.
وفضل مدرب السنافر إبقاء قيبوع خارج الحسابات، رغم استنفاده للعقوبة، بينما لم يوجه الدعوة لبن ميصابيح، في خطوة قد تؤكد قرب رحيل هذا اللاعب الذي لا يزال متمسكا برغبته في تغيير الأجواء، رغم ما دار بينه وبين المدرب مؤخرا.
وفي إطار تشجيع اللاعبين لهذا الموعد الهام، نقلت شركة الآبار المالكة للنادي، رسالة تحفيزية لهم، حيث تم تخصيص منحة مغرية في حال العودة بالنقاط كاملة من مباراة اليوم، على الرغم من أن اللاعبين يبدو أنهم يركزون أكثر على تقديم ردة فعل إيجابية والتغلب على النتائج السلبية التي مروا بها في الآونة الأخيرة.
جدير ذكره، أن حمودي غوالمي الذي رافق التشكيلة إلى العاصمة، قد باشر عمله كإداري جديد في بيت الشباب، في انتظار تنصيبه في منصبه بعد العودة إلى قسنطينة.
سمير. ك