وصف مدرب سريع بلعايبة سمير مكي، الانطلاقة الموفقة لفريقه في بطولة جهوي باتنة الأول بالتحدي، بالنظر للمشاكل المتعددة الجوانب التي ظلت تلاحقه، موضحا للنصر أن احتلال المركز الثالث بعد مرور ثلاث جولات برصيد 5 نقاط، ليس من السهل بلوغه بإمكانيات منعدمة، وتعداد مسّه التجديد بنسبة 80 بالمائة، مشيدا بشجاعة اللاعبين الذين نجحوا برأيه في كسب غنيمة ديربي الحضنة أمام وفاق المسيلة، وأخذ مكانة في «البوديوم».
وقال مكي، بأن أكبر هاجس يواجهه السريع يتمثل عدم تأهيل ملعبه لاحتضان اللقاءات الرسمية، وما ينجر عن ذلك من متاعب للبحث عن ملعب آخر للاستقبال، تارة في مقرة، وتارة أخرى في عين الخضراء، معربا في ذات السياق عن أمله الحفاظ على نفس الديناميكية ومواصلة المشوار بأكثر إصرار على البقاء ضمن كوكبة المقدمة، رغم أن الهدف المسطر لا يعدو في نظره أن يكون ضمان البقاء بأريحية.
ومع ذلك، يرى محدثنا بأن فريقه بإمكانه تشكيل قوة ضاربة في البطولة، وخلط أوراق الطامحين، لو توفرت الإمكانيات والتكفل باحتياجات اللاعبين سيما المتعلقة بجانب التحفيز، معتبرا الرهانات المنتظرة تستوجب الكثير من العمل والتضحية، انطلاقا من اللقاء المحلي المثير، المقرر الجمعة القادم أمام الجار نجم أولاد دراج خارج الديار، لحساب الجولة الرابعة من البطولة.
م ـ مداني