أبدى مدرب أمل ديدوش مراد، التقني معتز داودي، الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة فريقه على تمرير الإسفنجة على التعثر المسجل في افتتاح الموسم الجديد، للبطولة الشرفية لرابطة قسنطينة، وأكد بأن الهزيمة في عقر الديار أمام "الكراك"، كانت عكس مجرى اللعب، وأن التدارك منتظر ـ حسبه ـ في "الديربي"، المقرر يوم غد أمام اتحاد بني حميدان.
واستهل داودي دردشته مع النصر، بالتأكيد على أن أمل ديدوش مراد يراهن هذا الموسم على اقتطاع تأشيرة الصعود إلى الجهوي الثاني، وصرح في هذا الشأن قائلا: "قد نكون مبالغين إذا وضعنا الصعود في صدارة أهدافنا، وهذا بمراعاة إمكانيات النادي، لكن التحضيرات التي قمنا بها، والتركيبة التي ضبطناها تكفي لرفع عارضة الطموحات عاليا، لأننا كنا أول فريق يشرع في العمل الميداني، وخضنا 12 ودية، الأمر الذي وضعنا على أعلى درجة من الجاهزية لدخول غمار المنافسة، إلا أن الانطلاقة سارت وفق "سيناريو" معاكس، بعد انهزامنا في عقر الديار قبل أسبوع أمام بناء قسنطينة".
وأشار مدرب أمل ديدوش مراد، إلى أن البداية المتعثرة تبقى صعبة الهضم، إلا أننا ـ على حد قوله ـ " حاولنا رفع معنويات المجموعة، وشحن البطاريات تحسبا لباقي المشوار، انطلاقا من مباراة غد الجمعة، والتي ستكون في غاية الصعوبة، لأننا سنخوض "الديربي" أمام الجار اتحاد بني حميدان، والمهمة ليست سهلة على الفريقين، بمراعاة خصوصية المقابلة، فضلا عن كون المنافس كان قد استهل مشواره بانتصار خارج القواعد، وهو عامل يضعنا على طرفي نقيض، ومع ذلك فإننا جد متفائلين بالقدرة على تمرير الإسفنجة على هزيمة الافتتاح، بالنظر إلى الأجواء السائدة داخل المجموعة".
وخلص داودي إلى التأكيد، على أن التمسك بالصعود مستمد من الإرادة الفولاذية التي تتسلح بها أسرة الفريق، رغم أننا ـ كما أردف ـ " لا نتوفر على أبسط شروط الممارسة، بدليل أننا لعبنا المباراة الرسمية الأولى ببذلة التدريبات، بسبب عدم القدرة على توفير بذلة للمنافسة، في انتظار تحسن الوضعية في الأسابيع القادمة، مادامت الإدارة قد تلقت وعودا في هذا الشأن من العديد من الهيئات".
ص / فرطــاس