أكد مدرب جمعية عين كرشة محمد الصغير بن تونسي، بأن العقوبة التي تم تسليطها عليه من طرف لجنة الانضباط التابعة لرابطة ما بين الجهات قاسية جدا، وأن القضية ـ على حد قوله ـ « استوجبت تقديم طعن لدى اللجنة المختصة على مستوى الفاف، لأن إصدار العقوبة كان دون الاستماع إلى الأطراف المعنية، مع الاكتفاء بالاستناد إلى ما جاء في تقرير الحكم فقط».
وأشار بن تونسي في اتصال مع النصر، إلى أن حرمانه من القيام بمهامه على دكة البدلاء في المباريات الرسمية لمدة 6 أشهر كان بسبب احتجاجه على الحكم بعد نهاية مباراة الجولة الفارطة بتبسة أمام الاتحاد المحلي، واستطرد قائلا في هذا الشأن : « لقد استغربت كثيرا من الملاحظات التي دوّنها الحكم حملات على ورقة اللقاء، والتي اتهمني من خلالها بالتهجم عليه بالسب والشتم، بعد إطلاقه صافرة النهاية، لأن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، ومحافظ المباراة كان شاهدا على تفاصيل الحادثة، لأنني كنت حقيقة قد دخلت أرضية الميدان، للتعبير عن استيائي من الطريقة التي تعامل بها هذا الحكم مع فريقنا، على اعتبار أنه قطع أمامنا الطريق لفوز كان في المتناول، إلا أنه قلب الموازين بقرارات غريبة ومثيرة للجدل في الشوط الثاني، واحتجاجي لم يتجاوز حدود أخلاقيات الرياضة، لأن مسيرتي في الميادين سواء كلاعب أو مدرب علمتني الكثير، وعودتني على مثل هذه الوضعيات».
مدرب جمعية عين كرشة، أوضح في ذات الصدد بأن إقدام لجنة الانضباط على معاقبته لمدة 6 أشهر نافذة وكذا حرمان اللاعبين عزيز بوعافية وأيمن شيبان من المشاركة مع الفريق في 8 لقاءات كان قاسيا، لأننا ـ حسب تصريحه ـ « لم نسجل محاولة اعتداء على الحكم، والأمر كان يتعلق باحتجاج على شرعية الهدف الثاني لاتحاد تبسة، وكذا الوقت بدل الضائع الذي تم احتسابه، غير أن المجريات سارت في اتجاه معاكس في تقرير الحكم، رغم أن إدارتنا وضعت تقريرا مفصلا بشأن ما حدث، إلا أن لجنة الانضباط لم تأخذه بعين الاعتبار، وهنا لا بد من التأكيد على أن فريقنا تعرض لظلم تحكيمي كبير، وقد تمت مراسلة اللجنة الفيدرالية للتحكيم مباشرة بعد صدور التعيينات، لأن الحكم حملات كان قد أدار المقابلة الأولى لجمعية عين كرشة أمام وداد زيغود يوسف، ولم تمض سوى 3 أسابيع حتى تم تعيين نفس الحكم مع فريقنا، لكن طلب التغيير لم يتم أخذه في الحسبان، فوقعت كارثة
أخرى». ص / ف
