حذر مدرب نجم تازقاغت عبد الكريم بوراس اللاعبين من مغبة السقوط في فخ الغرور، بعد التأهل إلى الدور الثاني والثلاثين من كأس الجزائر، مثمنا في تصريح للنصر المستوى الذي أظهرته التشكيلة في اللقاء أمام أمل بوسعادة، وروح التحدي التي مكنت اللاعبين من اقتطاع ورقة العبور بالسرعة السادسة.
وقال بوراس إن فريقه الذي أخذ مكانة ضمن الدور 32، لثاني مرة في تاريخه، سيدافع عن حظوظه، ولو أن هذه المنافسة ليست برأيه من أولوياته، مبرزا ضرورة التركيز على البطولة في ظل طموحات أبناء تازقاغت لجعل هذا الموسم محطة للخروج من دائرة الظل، والارتقاء إلى الرابطة الثانية.
ويرى ذات المتحدث بأن لقاء الكأس، أعطى الانطباع بتواجد الفريق في فورمة عالية، من شأنها أن تمكنه من العودة بمعنويات عالية إلى بطولة ما بين الجهات، من بوابة اتحاد بوخضرة ضمن الجولة السادسة عن مجموعة الشرق، داعيا أشباله إلى نسيان السيدة المدللة، والتفكير في بقية مشوار البطولة التي تبقى في نظره الهدف الأسمى.
من جهة أخرى، اعتبر بوراس إنهاء النجم الأدوار الجهوية لكأس الجزائر دون تسجيل أي إصابة في صفوف اللاعبين، مكسبا للفريق في ظل بلوغه مرحلة تتطلب في اعتقاده الكثير من التضحية والالتفاف حوله لتحقيق تطلعات أنصاره، سيما وأنه يحتل المركز الثالث في سلم الترتيب برصيد 10 نقاط، وعلى بعد ثلاث خطوات من الرائد اتحاد الشاوية. م ـ مداني