يضع موعد تسوية رزنامة الجهوي السابعة لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، فريق الملعب السطايفي زوال اليوم أمام فرصة اعتلاء صدارة الترتيب، في ظل استفادته من ورقتي الأرض والجمهور، بصرف النظر عن النتائج المتذبذبة الضيف نجم عين ولمان، رغم طابع "الديربي" الذي تكتسيه هذه المواجهة.
وتصب الحسابات الأولية لهذا اللقاء في رصيد "الصاص"، المرشح لتدعيم رصيده بثلاث نقاط إضافية، بالاستثمار في الروح المعنوية العالية التي تتواجد عليها التشكيلة في بداية الموسم الجاري، خاصة بعد النجاح في التأهل إلى الدور 32 من منافسة كاس الجزائر على حساب جمعية عين كرشة، وهو الانجاز الذي واكب "الديناميكية" التي حققها الفريق في مشوار البطولة، سيما وأنه يعد من أبرز أطراف معادلة الصعود، وهدف إدارته يبقى منحصرا في البحث عن تذكرة العودة على قسم ما بين الجهات.
وما يرجح كفة الملعب السطايفي في هذا الموعد، تواجد منافسه في وضعية صعبة، لأن نجم عين ولمان اكتفى بالحصول على 8 نقاط في الجولات السابقة، بينما يبقى "الصاص" قاطعا طريق التفاوض أمام ضيوفه بخصوص نقاط ملعب قصاب، والنجاح زوال اليوم في مواصلة المشوار بنفس الريتم سيكون وزنه صدارة الترتيب، بعقد شراكة مع اتحاد تالة إيفاسن، لأن "الصاص" يتأخر حاليا بثلاث خطوات عن قائد القافلة، والفرصة مواتية لاستعادة مشعل القيادة، الذي كان قد تنازل عنه في الجولة الماضي، إثر انهزامه بعين الكبيرة.
إلى ذلك، فإن المقابلة الثانية المبرمجة زوال اليوم ستلقي نتيجتها بالظلال على معطيات قاعدة هرم الترتيب، لأن مستقبل بازر سكرة مازال لم يجد ضالته بعد، بدليل أن حصاد في سابق الجولات لم يتجاوز 7 نقاط، وضيف اليوم أمل شلغوم العيد يمتاز بسلسلة التعادلات، على اعتبار أنه تعادل في 5 لقاءات من بين الستة التي خاضها إلى حد الآن، مما يجعل أهل الدار يراهنون كثيرا على ورقتي الأرض والجمهور لتدارك ما ضاع منهم في بداية الموسم، وتمرير الإسفنجة على الإقصاء من منافسة كأس الجزائر على يد شبيبة جيجل، في حين تبقى رحلة أبناء "بوقرانة" لتذوق نشوة الانتصار لأول مرة منذ بداية المشوار متواصلة، مع تموقع الفريق على مشارف منطقة الجاذبية، ضمن رباعي المؤخرة.
ص / فرطاس
