توصلت إدارة نجم تازقاغت المنتمي لبطولة ما بين الجهات إلى اتفاق نهائي مع المدرب راسم رماش لإسناده العارضة الفنية خلفا لعبد الكريم بوراس، الذي فضل وبشكل مفاجئ رمي المنشفة والاستقالة من منصبه، بعد مرور خمس جولات من البطولة رغم تمسك الإدارة بخدماته وإلحاحها على بقائه ومواصلة مهامه في ظل العمل الجيد الذي قام به. وينتظر أن يباشر رماش عمله في حصة الاستئناف المقررة يوم غد، بملعب طاهر ميزان، وكله طموح لضمان الاستمرارية وقيادة الفريق نحو الواجهة، خاصة وأنه سبق وأن أشرف على حظوظ الفريق في مواسم خلت وحقق معه الصعود.
ويعد رماش ثالث مدرب يقود النجم هذا الموسم، بعد سمير غلاب الذي أشرف على التدريبات في أسبوع واحد فقط قبل انطلاق البطولة ثم بوراس، ما يعكس حالة اللاإستقرار في الجهاز الفني، ولو أن الرئيس خدومة يراهن على خبرة رماش لتحقيق القفزة النوعية المرجوة.
وكان المدرب المستقيل بوراس قد برر في تصريح للنصر عن أسباب مغادرته النجم، مؤكدا في هذا الخصوص بقوله:» لقد غادرت الفريق لاعتبارات خاصة لم تسمح لي بمواصلة مهامي، رغم توفر كل عوامل النجاح وظروف العمل. وقد تركت النجم في مركز الثالث ضمن مجموعة الشرق وعلى بعد ثلاث نقاط من الرائد، مع تأهل للدور ال32 من كاس الجزائر».
وفي اتصال مع المدرب الجديد القديم، أكد رماش للنصر بأن تحديات كبيرة تنتظره، بالنظر للطموح المتزايد لممثل ولاية خنشلة للعب ورقة الصعود، دون تجاهل منافسة كأس الجزائر التي يطمح تجاوز دورها ال32 الذي سبق للفريق وأن بلغه في النسخة ما قبل الماضية، مشيرا إلى أنه سيعمل على توظيف كل الطاقات لتجسيد الأهداف المسطرة.
جدير بالذكر، أن الإدارة قامت بتوزيع المهام في الطاقم الفني، حيث عينت بلفضل عادل مدربا مساعدا لرماش، مع تجديد الثقة في مدرب الحراس فريد زواوي.
م ـ مداني
