طمأن مدرب أمل بريكة إسحاق مرابط الأنصار، بخصوص مستقبل الفريق في بطولة ما بين الجهات، وقدرته على الخروج من مرحلة الاضطراب، والتخلص من حراسة قافلة مجموعة وسط شرق من الخلف، بعد مرور خمس جولات، موضحا للنصر أن الانطلاقة العسيرة تعود لعدة اعتبارات، منها نقص التحضير وغياب الإمكانيات المادية اللازمة، ومغادرة بعض الركائز، إلى جانب إشكالية الملعب التي زادت من متاعب الفريق.
وأكد مرابط أنه بالعودة إلى الاستقبال بملعب محمد غالمي، بعد انتهاء الأشغال به هذا الأسبوع، فإن الأمل سيستعيد عافيته وتوازنه، مضيفا أن الديربي المرتقب أمام مولودية بريكة في الجولة السابعة يوم 2 جانفي المقبل بملعب غالمي سيكون الانطلاقة الفعلية للفرسان، مشددا على ضرورة جعل لقاء يوم الجمعة في جيجل أمام النمرة لحساب الجولة السادسة، محطة لمواصلة الترويض، وتأكيد استفاقة الفريق المتأهل للدور ال32 من منافسة كاس الجزائر.
وانطلاقا من قيمة الرهانات المطروحة، يرى محدثنا بأن عودة المقاطعين، وبعض المصابين إلى أجواء التدريبات، في انتظار اندماجهم مع المجموعة بداية من حصة اليوم من شأنها أن تعطي الكثير من الحلول، وتمنح للجهاز الفني خيارات أوسع في بقية مشوار البطولة، تزامنا مع عزم الإدارة على تسوية مستحقات اللاعبين العالقة، قبل نهاية هذا الأسبوع، بعد دخول الإعانة المالية للسلطات العمومية خزينة النادي.
على صعيد آخر، التزم مرابط بتوظيف كل الطاقات، والاستثمار في المهارات الفنية لبعض الوجوه الشابة، وخبرة البعض الآخر في صورة الهداف العربي حموش، لتحقيق القفزة النوعية المرجوة، وبلوغ الهدف المسطر المتمثل في ضمان البقاء بأريحية، واحتلال مرتبة مشرفة، مشيرا إلى أن الأمل الذي يحتل ذيل الترتيب برصيد نقطتين، نظير تعادلين وخسارتين، مع لقاء متأخر ضد أمل بوسعادة، ستكون له كلمة مسموعة في مرحلة الإياب من البطولة.
للإشارة، فإن الإدارة ستعقد اجتماعا مشتركا في نهاية الشطر الأول من المنافسة مع الطاقم الفني لتقييم حصيلة هذه المرحلة، ودراسة إمكانية رفع عارضة الطموحات وفق إمكانيات وقدرات الفرسان الحمر.
م ـ مداني