رفضت رابطة عنابة الجهوية اعتماد ملعب الطاهر ناصري بقلعة بوصبع، لاحتضان المباريات الرسمية للموسم الجاري، وذلك بعد زيارة المعاينة التي قامت أول أمس، بها لجنة فرعية من الرابطة إلى هذا الملعب، حيث تم تسجيل تحفظات حالت دون إعطاء الضوء الأخضر، لبرمجة المنافسة على مستوى ملعب بلدية قلعة بوصبع.
وكان أبرز سبب لرفض اعتماد هذا الملعب، تواجد شبكة التيار الكهربائي ذات الضغط العالي على مقربة من محيط الملعب، الأمر الذي يستوجب برمجة مشروع لتغيير مسار هذه الشبكة، بصرف النظر عن وضعية حجرات الملابس وافتقار الملعب للمدرجات، لأن هذه الجوانب كانت مصالح البلدية، قد وعدت بالتكفل بها، لكن جوهر الإشكال انحصر في أسلاك الضغط العالي.
وعلى ضوء هذا القرار، فإن أولمبي قلعة بوصبع سيضطر لمواصلة استقبال ضيوفه بملعب «الانتصار» بجبالة خميسي، والعودة إلى معقله تبقى مؤجلة إلى إشعار آخر، رغم أن ملعب الطاهر ناصري كان قد استفاد من مشروع تفريش الأرضية بالعشب الاصطناعي، من الجيل السادس، لكن هذه العملية لم تكن كافية لتجسيد حلم الأنصار برؤية فريقهم مجددا في هذا الملعب، بعدما اضطر منذ سنة 2011 للاستقبال خارج «القلعة»، وذلك عند دخول قرار إلزامية إجراء مباريات البطولة الجهوية في ملاعب أرضياتها معشوشبة طبيعيا أو اصطناعيا.
ص / ف
