مجموعة الشرق
الوازي رابعا والفوبور بأفضل خط هجوم
واصل اتحاد الشاوية احتكار صدارة المجموعة الشرقية، بفضل الفوز العريض الذي عاد به من عنابة، أين تخطى عقبة اتحاد بوخضرة بالسرعة الثالثة، ليحافظ على هامش مناورة يعادل نقاط المقابلة الواحدة، مادامت الوصافة أصبحت ثنائية بين نجم تازوقاغت وشباب ميلة، ولو أن بعض الفرق مازالت تراقب السباق عن كثب، في صورة ترجي قالمة وكذا الثنائي القسنطيني اتحاد الفوبور و وداد زيغود يوسف.
بقاء اتحاد الشاوية في الريادة كان بعد إحراز انتصار خارج الديار بثلاثية وقعها سماعيلي، يوسف خوجة وبلهامل، في حين تمكّن شباب ميلة في حسم القمة أمام جمعية عين كرشة لصالحه، بهدف وحيد وقعه بوقطوشة، مكن «السيبيام» من المحافظة على «ديناميكية» الفوز داخل الديار، بحصد العلامة الكاملة في ملعب بلعيد، في حين خرج نجم تازوقاغت بفوز شاق وصعب من «الديربي» الذي جمعه بشباب عين ياقوت، بثنائية دمان.
كما واصل وداد زيغود يوسف التسلق، بفضل الانتصار العريض الذي عاد به من البسباس، أين أحسن الاستثمار في أزمة النجم المحلي، ليضرب بالقوة الثالثة، بأهداف حملت توقيع كل من صالحي، قريبع وشروانة، ليقفز «الوازي» إلى الصف الرابع، في أفضل انجاز له منذ صعوده إلى هذا القسم، في الوقت الذي أثبت فريق جمعية عين كرشة هشاشته خارج القواعد، لأن الهزيمة في ميلة هي الثالثة في السفريات، مما كلف «لاجيباك» التنازل عن الوصافة.
أثقل نتيجة في الجولة، كانت فوز اتحاد الفوبور بسباعية أمام الضيف نجم بني ولبان، الذي انهار بنفس الحصة للمرة الثانية في ظرف 4 أيام، بينما استعرض الاتحاد قدراته الهجومية لثاني مرة في ظرف أسبوع فقط، بعد خماسية حمراء عنابة، الأمر الذي نصب فريق الفوبور بأقوى خط أمامي، في حين ظل اتحاد تبسة وفيا لعادته، باقتسام الزاد مع منافسيه، سواء داخل أو خارج القواعد، والتعادل السادس في الموسم كان مع ترجي قالمة، بعدما نجح ضيف في إعادة «السرب الأسود» إلى السكة، ردا على هدف السبق لذوادي العلمي، ولو أن «الكناري» يبقى الوحيد الذي لم يتجرع مرارة الهزيمة.
أما على مستوى المؤخرة، فإن حمراء عنابة عات بنقطة من عين فكرون، في نتيجة مفاجئة، أوقفت سلسلة الهزائم المتتالية، بينما يبقى نجم البسباس غير قادر على مواكبة الريتم.
ص/ فرطــاس
مجموعة وسط ـ شرق
النمرة تنفرد بالصدارة
صبت مخلفات الجولة الثامنة في رصيد فريق شبيبة جيجل، الذي انفرد مجددا بصدارة ترتيب مجموعة «وسط - شرق»، وتخلص من شراكة شبيبة بومرداس، بعد كسب الرهان في القمة التي جمعت الفريقين بمركب رويبح، والتي حسمتها «النمرة» بهدف في منتصف الشوط الثاني أمضاه حيمود، كان كافيا لضرب عدة عصافير بحجر، مادام «الجواجلة» قد فكوا الشراكة في الريادة، وأذاقوا ضيوفهم طعم الهزيمة لأول مرة هذا الموسم.
إلى ذلك، فإن هذه المحطة جسدت تراجع اتحاد سطيف، بانهزامه في عقر الديار للمرة الثانية، وكان ذلك على مولودية بجاية، بهدف وقعه بن ضيف، نصب «الموب» ضمن كوكبة المطاردة، دون تذوق طعم الهزيمة، ولو أن القطب الثاني لمدينة بجاية، فريق الشبيبة حقق بدوره الأهم، وأثرى رصيده بنقاط، جعلته يتمسك بأمل التنافس على ورقة الصعود.
بالموازاة مع ذلك، فإن دار لقمان تبقى على حالها على مستوى القاعدة الخلفية، لأن اتحاد برهوم انقاد إلى هزيمة ببريكة، على يد المولودية المحلية بهدف بن بوزة، بينما سقط أمل بريكة بالأخضرية، ليبقى عقد الشراكة الثنائي في المؤخرة ساري المفعول، بين فريقين مازالت رحلة بحثهما عن أول انتصار متواصلة إلى إشعار آخر، ولو أن دائرة المهددين تضم أيضا شباب أولاد جلال، وكذا مولودية البويرة، إضافة إلى رائد بوقاعة، الذي تراجع بشكل لافت للانتباه، شأنه شأن نجم بوعقال، الذي يتواجد على مشارف منطقة الجاذبية. ص/ فرطــاس