مجموعة الشرق:
الرائد في فسحة ويترقب هدية من الفوبور
تصب حسابات الجولة 11 في رصيد اتحاد الشاوية، المرشح لمواصلة قيادة سباق المجموعة الشرقية، بفارق يكفي لطمأنته على مشعل القيادة لجولة أخرى على الأقل، ولو أن توسيع الهوة يبقى من الاحتمالات الواردة في هذه المحطة، بالنظر إلى المهمة الصعبة التي تنتظر الوصيف شباب ميلة بقسنطينة، وعليه فإن الرائد يترقب هدية من الفوبور لتعزيز هامش المناورة، وبالتالي مد خطوة عملاقة نحو التتويج المسبق باللقب الشتوي.
هذه المعطيات، مبنية على استفادة اتحاد الشاوية مع العوامل الكلاسيكية عندما يلاقي شبيبة سكيكدة، في قمة تقليدية غير متكافئة على الورق، تصب كل حساباتها الأولية في رصيد أهل الدار، المرشحين لتحقيق الفوز الخامس تواليا، وبالمرة تأكيد النوايا الجادة في اقتطاع تذكرة العودة السريعة إلى الرابطة الثانية، سيما وأن الضيوف سجلوا انطلاقة متذبذبة خلال هذا الموسم.
بالموازاة مع ذلك، فإن الوصيف شباب ميلة سيكون على المحك بقسنطينة، بالنزول في ضيافة اتحاد الفوبور، في قمة بطابع “الديربي”، تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، في ظل تقارب مستوى الفريقين، مع سعي “السيبيام” لتذوق نشوة الانتصار خارج الديار للتمسك بحظوظها في الصعود، رغم أن المهمة في غاية الصعوبة، أمام مستضيف استعاد عافيته مع تقدم المنافسة.
من جهة أخرى، سيكون اتحاد تبسة على صفيح ساخن بعنابة، في قمة محلية تكتسي الطابع “الثأري”، بصرف النظر عن وضعية منشطيها على طرفي نقيض، لأن “الكناري” الذي لم يتذوق بعد طعم الهزيمة يبحث عن نقاط تمكنه من مواصلة تشديد الخناق على الرائد، بينما لا تملك “الحمراء” العنابية أي خيار سوى الانتصار للتمسك ببصيص من الأمل في النجاة من شبح السقوط، في الوقت الذي ستكون فيه الإثارة حاضرة بقالمة، عندما ينشط “السرب الأسود” قمة واعدة مع شباب عين فكرون، لأن تشكيلة “السلاحف” تبقى الأقوى في السفريات، وهذا المنعرج حاسم في مشوار الفريقين.
على صعيد آخر، تتواجد فرق جمعية عين كرشة، وداد زيغود يوسف، شباب عين ياقوت في أفضل رواق لتدعيم أرصدتها، بتوظيف ورقتي الأرض والجمهور أمام منافسين تراجعت نتائجهم، كما أن نجم تازوقاغت مرشح للعودة بكامل الزاد من بني والبان، وهي مؤشرات أولية توحي باحتدام صراع النجاة بين سداسي المؤخرة، مع عجز نجم البسباس عن مواكبة ريتم المنافسة.
ص / فرطــاس
مجموعة وسط ـ شرق:
«ترويكا» الصدارة على نفس الموجة
توحي المعطيات الأولية للجولة 11 من بطولة ما بين الجهات، ببقاء دار لقمان على حالها على مستوى قمة هرم الترتيب، في ظل تواجد الثلاثي المتنافس على تأشيرة الصعود على نفس الموجة، وذلك بالاستفادة من ورقتي الأرض والجمهور، الأمر الذي يضع كل فريق في طريق مفتوح لتدعيم الرصيد، بينما ستكون كوكبة المهددين بالسقوط في حالة استنفار، والوضعية مرشحة للتغيير في قاعدة الهرم.
فالرائد شبيبة جيجل، مرشح لمواصلة العزف المنفرد على أوتار الصدارة، لأن استقبال شبيبة عزازقة يمنحه أفضلية لتحقيق الانتصار التاسع هذا الموسم، وبالتالي تأكيد «الفورمة» العالية التي تتواجد فيها «النمرة»، لأنها لم تفرط في أي نقطة بملعب رويبح، فضلا عن عدم تذوق طعم الهزيمة، وهي «الديناميكية» التي واكبت طموحات «الجواجلة» في استعادة مكانتهم في الرابطة الثانية، بصرف النظر عن تراجع الزوار بعد انطلاقة جيدة.
نفس المعطيات، يمكن إسقاطها على ثنائي المطاردة، لأن شبيبة بومرداس ستستقبل سريع برج غدير، في مباراة تبدو في المتناول، وكذلك الحال بالنسبة لمولودية بجاية، التي ستستضيف اتحاد الأخضرية، في موقعة تصب كل حساباتها في رصيد «الموب» لمواصلة المشوار دون هزيمة.
أما على مستوى المؤخرة، فإن اتحاد برهوم سينشط قمة مثيرة مع الضيف رائد بوقاعة، بحثا عن انتصار يخلصه من الفانوس الأحمر، والأمر ذاته ينطبق على مولودية البويرة، بينما تبدو مهمة اتحاد الأخضرية ونجم بوعقال في غاية التعقيد خارج الديار.
ص / فرطاس