رسمت إدارة اتحاد الفوبور المدرب صالح سيلام على رأس العارضة الفنية للنادي، خلفا للتقني العرب مستورة، الذي قرر الانسحاب من منصبه في نهاية مرحلة الذهاب، بعد اتفاقه مع الرئيس عبد الرزاق لوعيرة على «طلاق بالتراضي»، بناء على رغبة الطرفين.
وسيقود الدرب الجديد صالح سيلام، أول حصة تدريبية غدا الأربعاء، بمناسبة حصة الاستئناف المقررة بملعب بن عبد المالك رمضان، ومنها يباشر مخطط تحضير مرحلة الإياب، التي يراهن فيها المكتب المسير على تحسن النتائج، بعد اكتفاء النادي خلال النصف الأول من الموسم من جني 21 نقطة فقط، كانت نتاج 7 انتصارات، مقابل 8 هزائم.
ومعلوم أن النادي الرياضي لاتحاد الفوبور، قد عزف عن القيام بانتدابات خلال مرحلة الميركاتو الشتوي، حيث عقد الرئيس لوعيرة صفقة وحيدة، تمثلت في جلب المدافع غازي الذي اختار حمل ألوان النادي، قادما من الفريق الجار وداد زيغود يوسف.
للتذكير، فإن المدرب الجديد صالح سيلام، يعتبر أحد أبناء حي الأمير عبد القادر «الفوبور»، وهو لاعب سابق في النادي الرياضي القسنطيني، كما سبق له حمل ألوان عدة فرق خلال مشواره، منها مكارم ثليجان وشباب ميلة، في حين بدأ مشواره التدريبي قبل عدة سنوات، وكانت له عدة محطات، منها اتحاد الفوبور لكن أبرزها يبقى عضوية طاقم «السنافر» في بداية العشرية الماضية، لما عمل إلى جانب الهادي خزار ثم بعد ذلك مع الفرنسي روجي لومير.
كريم - ك