رسّمت إدارة أمل بريكة المدرب ناصر مرغاد على رأس العارضة الفنية للفريق، حيث شرع في مهامه، على أن يكون أول اختبار له اليوم بمناسبة المباراة المتأخرة، لحساب تسوية رزنامة بطولة ما بين الجهات، عن الجولة الثانية لمجموعة «وسط - شرق»، وكله طموح لكسب الرهان، والخروج من منطقة الخطر، ومن ثمة استغلال هذه المواجهة لإنهاء مرحلة الذهاب في المركز العاشر، برصيد 17 نقطة.
وحسب رئيس الفريق رفيق قواوسي، فإن المدرب الجديد، عمد إلى عقد اجتماع مع اللاعبين، لتحسيسهم بحجم المسؤولية المنتظرة، وشحن بطارياتهم في ظل قيمة الرهانات المنتظرة، والتأكيد لهم على ضرورة الاستثمار في عاملي الأرض والجمهور في موعد اليوم لطرد النحس، مضيفا في تصريح للنصر، أن الإدارة نجحت في إقناع بعض الركائز بالعودة إلى صفوف «الفرسان»، بعد مقاطعة فاقت الشهر، منهم متوسط الميدان عنتر رقاف، وجميلي.
وأكد قواوسي، أن الأمل لا يملك خيارا آخر عن الفوز في لقاء اليوم، ليكون -كما أضاف- في معرض حديثه، محطة تحضيرية لخوض مرحلة الإياب عند استضافة شباب أولاد جلال في الجولة السادسة عشرة، مبرزا الأجواء التي سادت التدريبات التي أشرف عليها مرغاد في الحصتين الأخيرتين، وعزم المجموعة على فك العقدة وتجديد العهد مع الانتصارات، بعد أسابيع من القحط.
للإشارة، فإن المكتب المسير الذي تدعم ببعض المسيرين السابقين، منهم بن دقيش وخوجة، منح ضمانات للاعبين بخصوص مستحقاتهم المالية العالقة، وهو ما بعث في نفوسهم الكثير من الثقة والروح التنافسية.
م ـ مداني
