رابطة قسنطينة
الملعب السطايفي يخرج الميلية من السباق
أصبح الصراع من أجل الصعود إلى قسم ما بين الرابطات، عبر بوابة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، منحصرا بين آمال العلمة والملعب السطايفي، وذلك بعد حرق شباب الميلية آخر أوراقه، عقب «الزلزال» الذي هز أركانه في الجولة 17، كما ارتسمت معالم «معركة النجاة»، بتقلص كوكبة المهددين إلى 3 فرق.
وجاءت عملية «الغربلة» في قائمة الطامحين، لتحقيق الصعود بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها شباب الميلية بسطيف، في مباراة استعرض فيها «الصاص» قدراته الهجومية، ودك شباك ضيوفه برباعية، كان نصفها من نصيب داداش، إضافة إلى هدفي شرقي ومراح، قبل تقليص الزوار النتيجة عن طريق كريد، ليكون سقوط «الفرسان الحمر» مدويا، على اعتبار أنهم لم يتقلوا أي هدف في آخر 4 مباريات، فضلا عن حصدهم 7 انتصارات متتالية، لكن هذا الانهيار قضى على آمالهم في التنافس على تأشيرة الصعود.
إلى ذلك، فإن خروج الملعب السطايفي بالزاد كاملا من هذه القمة، سمح له بالبقاء في برج المراقبة، على بعد خطوتين من الجار آمال العلمة، الذي حافظ على مشعل القيادة عقب فوزه في بازر سكرة، أين تخطى عقبة المستقبل المحلي بثنائية حمادو ودفاس، الأمر الذي جعل صراع الصعود في الشطر المتبقي من الموسم يكون «سطايفيا» خالصا، مما يعني بأن البطل سيكون من الولاية رقم 19 للموسم الثاني على التوالي.
من جهة أخرى، فإن الرؤية اتضحت على مستوى مؤخرة الترتيب، بتأخر 3 فرق نسبيا عن باقي الكوكبة، انطلاقا من شباب حمام السخنة، الذي يواصل حراسة القافلة من الخلف بأمان، إثر انهزامه في عقر الديار أمام الجار نجم عين ولمان بهدف سرحان، مرورا باتحاد أولاد رحمون، الذي خرج بأياد فارغة من القمة التي استقبل فيها نجم القرارم، وصولا إلى اتحاد عين الحجر، المنهزم بدوره في قمة قاعدة الهرم بشلغوم العيد، بهدف وقعه صولي، وهي الإفرازات التي عقدت من أوضاع «ترويكا» المؤخرة، ومكنت بالموازاة مع ذلك القرارم و»بوقرانة»، من مد خطوة عملاقة نحو بر الأمان.
ص/ فرطــاس