ودع أهلي البرج وصيف الرابطة المحترفة الثانية منافسة الكأس مبكرا، بعد خسارته أمام نجم أولاد دراج، في مباراة كان مستواها الفني متوسطا، تميزت بكثرة فرص التهديف، ولو أن أشبال كابوية كانوا السباقين إلى صنع اللعب، من خلال الضغط على منطقة الحارس علاوي، ما منحهم الأسبقية في تهديد مرمى الأهلي.
البرايجية أبانوا عن نزعة هجومية كبيرة، سمحت لهم بنقل الكرة إلى المعسكر المقابل، لكن دون تجسيد الفرص المتاحة، رغم محاولة زروقي (د10)، وجابو (د17)، ثم قذفة بوعافية (د23).
تكتل النجم في منطقته صعب من مهمة أشبال خزار، الذين أخلطوا بين السرعة والتسرع، ما فوت على بكاكشي فرصة التهديف، قبل أن يتصدى حارس النجم بوضياف لقذفة قجالي (د39).
ومع مرور الوقت، ارتفع الضغط النفسي للمقابلة، تزامنا مع سقوط البرايجية في اللعب العشوائي، ولو أن كرة زروقي كادت أن تهز شباك بوضياف (د41).
المرحلة الثانية دخلها الأهلي بكثير من العزم على صنع الفارق، من خلال حمل مشعل المبادرات، لكن في غياب التركيز، خاصة بالنسبة للبديل حديوش الذي خانته الفعالية في قذفته(د68)، وكذا البديل الثاني بوعامرية الذي أدار له الحظ ظهره (د79).
بعدها صعد النجم من حملاته، ما سمح لقندوز بهز شباك علاوي ومنح التفوق لفريقه، وسط حيرة أنصار الأهلي (د86)، الذي ورغم مجهودات لاعبيه لتدارك التأخر، إلا أن الأمور ظلت على حالها إلى غاية نهاية اللقاء بتأهل النجم.
م ـ خ