مجموعة الشرق
قمة «الياقوت» تسرق الأضواء
تتجه أنظار متتبعي بطولة ما بين الجهات زوال غد الجمعة، صوب ملعب محجوب السبتي بعين ياقوت، الذي سيحتضن قمة تكتسي نتيجتها أهمية بالغة في حسابات السقوط، لأن الشباب المحلي سيستقبل شبيبة سكيكدة في مباراة لا تقبل نقاطها القسمة على اثنين، خاصة بالنسبة للزوار، الذين أصبحوا مطالبين بتفادي الهزيمة للتمسك بأمل النجاة، في حين أن أهل الدار مجبرون على حصد الزاد كاملا، للخروج نهائيا من دائرة الحسابات، في الوقت الذي سيكون فيه قطبا ولاية عنابة (الحمراء وبوخضرة) في مهمتين متباينتين، قد تزيد مخلفاتهما في خلط الأوراق.
قمة «الياقوت» ستجرى بحسابات مكشوفة، لأن وضعية «السكيكدية» في الصف ما قبل الأخير تحتم عليهم الانتفاضة، وتجنب اتساع الهوة عن عتبة النجاة إلى ما يتجاوز الرصيد النقطي لمقابلة، لكن المهمة ليست سهلة أمام مستضيف سيخوض مقابلة ترسيم البقاء، رهانه في ذلك أفضلية الأرض والجمهور، بحثا عن انتصار سيخرجه نهائيا من دائرة الحسابات، ولو أن تراجع الشباب في مرحلة الإياب، كفيل بالإبقاء على باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه.
على النقيض من ذلك، فإن فريق حمراء عنابة مرشح لتدعيم الرصيد، وتعزيز حظوظه في البقاء، على اعتبار أن استقبال شباب ميلة يضعه في أفضل رواق لتحقيق الفوز، بالنظر إلى انهيار «السيبيام» ودخوله المبكر في أجواء العطلة، بينما سيكون اتحاد بوخضرة على صفيح ساخن بزيغود يوسف، مما يوحي بتعقد أوضاعه ضمن كوكبة المهددين بالسقوط.
إلى ذلك، فإن اتحاد الشاوية يتواجد في طريق مفتوح، لتحقيق انتصار يقربه أكثر من منصة التتويج، وذلك عند استضافة الجار نجم تازوقاغت، لأن الاتحاد مازال بحاجة إلى 6 نقاط لترسيم العودة إلى الرابطة الثانية، والتخلص من المضايقة التي يتعرض لها من الجار جمعية عين كرشة، خاصة وأن «لاجيباك» مرشحة لمواصلة «ديناميكية» الانتصارات باستقبال نصر الفجوج، في الوقت الذي يراهن فيه اتحاد الفوبور ونجم بني والبان على أفضلية العوامل التقليدية، بحثا عن انتصارات تنهي حالة «السيسبانس»، بخصوص التخوف من دخول حسابات السقوط..
ص / فرطــاس
مجموعة وسط ـ شرق
«النمرة» في امتحان التأكيد بسطيف
تضع مباريات الجولة 25 فريق شبيبة جيجل أمام امتحان تأكيد الجدارة في الظفر بتأشيرة الصعود إلى الرابطة الثانية، وذلك من خلال السفرية التي ستقوده إلى سطيف لمواجهة الاتحاد المحلي، في قمة تقليدية لها نكهة «استثنائية»، ويطغى عليها الطابع «الثأري»، في الوقت الذي ستكون فيه كوكبة المهددين بالسقوط في حالة استنفار قصوى، وورقة الأرض تبقى أبرز رهان للتمسك بأمل البقاء.
رحلة «الجواجلة» إلى سطيف تبقى بنية النجاح في تفادي الهزيمة، لمواصلة المشوار بنفس الريتم، لكن «سيناريو» الموسم الماضي يبقى من أسوء الذكريات التي عايشها أنصار «النمرة»، لأن سقوطهم على يد «القرونة» كان قد قطع أمامهم طريق الصعود، ولو أن المعطيات تختلف هذه المرة، مادام تجسيد حلم العودة إلى الرابطة الثانية أصبح يمر عبر الفوز بجيجل فقط.
أما على مستوى القاعدة الخلفية، فإن الإثارة مرشحة لبلوغ الذروة، في ظل استفادة كل من مولودية البويرة، شباب أولاد جلال، اتحاد برهوم وأمل بريكة من فرصة اللعب داخل الديار، الأمر الذي من شأنه أن يكرس الوضع القائم، مع إمكانية دخول نجم بوعقال واتحاد الأخضرية دائرة الحسابات مجددا.
ص / فرطــاس