مجموعة الشرق
انتصار شبيبة سكيكدة يمدد سوسبانس السقوط
مدّدت مخلفات الجولة 27 لبطولة ما بين الجهات من «السوسبانس»، بخصوص هوية الفريق الوحيد عن مجموعة الشرق، الذي سيُجبر على امتطاء القطار المؤدي إلى الجهوي، لأن فوز شبيبة سكيكدة خارج الديار أبقى دائرة الحسابات موسعة، وكل المعطيات معلقة على «النهائي» المقرر في الجولة ما قبل الأخيرة بعنابة، لكن الوضعية الحالية ترفع «عتبة» ترسيم النجاة إلى 37 نقطة، للخروج نهائيا من الحسابات وحالات التساوي، الأمر الذي يبقي 9 فرق معنية، ولو بدرجات متفاوتة.
هذه الوضعية نتجت عن نجاح شبيبة سكيكدة في العودة بالزاد كاملا من عين كرشة، أين أحرزت ثاني انتصار لها خارج الديار منذ بداية المشوار، بفضل هدفي بن يربح وخديش، الأمر الذي جسد نوايا أبناء «روسيكادا» في التشبث بأمل النجاة إلى إشعار آخر، لأنهم لم ينهزموا في آخر 5 مباريات، مما سمح لهم ببعث حظوظهم في تفادي شبح السقوط، رغم أنهم مازالوا قابعين في الصف ما قبل الأخير.
إلى ذلك، فإن فريق حمراء عنابة لم يفوت فرصة استقبال نصر الفجوج لتدعيم الرصيد، بتحقيق الفوز الرابع تواليا، وبلوغ المقابلة السادسة على التوالي دون هزيمة، بهدف مبكر أمضاه معامرية، مع تضييع ضربة جزاء، لتحافظ على حظوظها في النجاة، ولو أن الرزنامة المتبقية تضع «الحمراء» أمام حتمية الفوز داخل الديار في «النهائي» على شبيبة سكيكدة لترسيم البقاء، مهما كانت نتائج باقي المباريات.
على صعيد آخر، فإن شباب عين ياقوت تحصل على جرعة أوكسجين، بفوزه العريض على «البطل» اتحاد الشاوية برباعية، لأن الزوار دخلوا في عطلة، والاتحاد أصبح يخوض مبارياته خارج أم البواقي بالأواسط، مما فسح المجال أمام «الياقوت» لضخ 3 نقاط إضافية، نصبته في نفس المرتبة مع اتحاد بوخضرة، العائد بتعادل ثمين من قالمة، والحسابات تبقي كل فريق بحاجة إلى 5 نقاط للخروج نهائيا من دائرة الحسابات.
من جهة أخرى، فإن ركون اتحاد الفوبور إلى الراحة الإجبارية وضعه على بعد فوز من ترسيم النجاة، والوضع ذاته ينطبق على نصر الفجوج، المنهزم بعنابة، في حين عاد نجم بني والبان إلى دائرة الحسابات، بانهزامه في عقر الديار أمام شباب ميلة، في مقابلة مثيرة، رد فيها بوزيدي على هدف السبق للزوار، والذي وقعه بولبصل، لكن «السيبيام» أخذت الأسبقية من ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة، سجلها بلعريبي، قبل أن يهدر أهل الدار فرصة التعديل من علامة الجزاء، وهو «سيناريو» أبقى النجم في منطقة الخطر، لكن بحسابات تجبره على الفوز بملعبه، خاصة وأنه سيركن إلى الراحة الإجبارية في الجولة الختامية.
ارتفاع عتبة «النجاة» إلى 37 نقطة أبقى اتحاد تبسة ووداد زيغود يوسف ضمن الحسابات، لأن «الوازي» انهزم داخل القواعد أمام نجم تازوقاغت، بهدفي حكار ودمان، رغم تقليص خلفة الفارق، في حين حقق «الكناري» الأهم، بفوز على «الفكرون» بثلاثية، والرصيد الحالي لهذا الثنائي، قد يضعه بمنأى عن كل الحسابات في الجولتين القادمتين.
ص/ فرطــاس
مجموعة وسط ـ شرق
ترسيم سقوط شباب أولاد جلال
حزم شباب أولاد جلال الحقائب، ليكون أول فريق من مجموعة «وسط - شرق» ضمن «كوطة» السقوط إلى الجهوي، في انتظار التعرف على هوية مرافقه، ولو أن حظوظ مولودية البويرة في النجاة تقلصت، وأصبحت أشبه بالمعجزة، لكن الأمور تبقى معلقة على نتيجة «النهائي» المقرر هذا السبت ببرهوم.
ترسيم سقوط شباب أولاد جلال، كان إثر انهياره بسداسية في ملعب حملة بباتنة، في مقابلة الحظ الأخير، إلا أن الأزمة الداخلية التي يعيش على وقعها جسدت سقوطه بالقوة السادسة أمام الضيف اتحاد برهوم، والعودة إلى جهوي باتنة بعد 9 مواسم قضاها بين القسمين الثاني وما بين الجهات.
بالموازاة مع ذلك، فإن استثمار اتحاد برهوم في أزمة «الكرود» مكنه من تحقيق انتصار عزز به حظوظه في البقاء، لأنه يبقى مطالبا بتفادي الهزيمة داخل القواعد للخروج نهائيا من دائرة الحسابات، خاصة في القمة التي ستجمعه في الجولة القادمة بمولودية البويرة، على اعتبار أن «المامية» فازت على رائد بوقاعة، وحظوظها في البقاء تمر عبر الفوز في برهوم، وإلا فإن فريق البويرة سيرافق رسميا أولاد جلال إلى الجهوي.
إلى ذلك، فإن حسابات البقاء في هذه المجموعة تضبط مؤشر «النجاة» عند رصيد 33 نقطة على أقصى تقدير، مما يضع 7 فرق أخرى أمام حتمية تحصيل المزيد من النقاط في الجولات الثلاثة المتبقية، في صورة ثلاثي الولاية الخامسة نجم بوعقال، أمل ومولودية بريكة، إضافة إلى رائد بوقاعة، سريع برج غدير، اتحاد الأخضرية وشبيبة عزازقة، لكن الرؤية ستتضح بحسب نتيجة «النهائي» ببرهوم.
من جهة أخرى، فقد كانت الأجواء احتفالية بجيجل، وقد أقام فريق بوعقال ممرات شرفيا للأبطال، في مباراة عرفت عودة «النمرة» من بعيد، حيث قلبت الطاولة على ضيوفها، بهدفي إيفتان وقرفي، لتواصل المشوار «الاستثنائي» دون هزيمة، في انتظار العرس الكبير، المقرر في الجولة 29، عند استلام درع البطولة.
ص/ فرطــاس