ربط رئيس اتحاد رائد خنشلة إسماعيل بولبيار، بقاءه الموسم القادم بجملة من الشروط، أبرزها توفير الإمكانيات والدعم المالي الضروري، مشيدا بالمشوار الجيد والمجهودات الجماعية المبذولة من طرف كل الأطراف، والتي أثمرت صعود الفريق إلى جهوي باتنة الثاني.
وأكد بولبيار أن التتويج بلقب شرفي خنشلة لم يكن سهلا، كونه مر على مرحلتين، مضيفا أن دورة «البلاي أوف»، شكلت في حد ذاتها بطولة ثانية، مضيفا بقوله للنصر:«أعتقد بأن الصعود إلى جهوي باتنة الثاني، لم يكن هدية من أي كان، بقدر ما استوجب منا الكثير من التضحيات رغم قلة الإمكانيات. ودون شك، فإن المنافسة كانت شديدة بين بعض الأندية الطموحة، زادتها صعوبة وتشويقا دورة اللقب، بجولاتها الست في شكل لقاءات كأس».
ويرى ذات المتحدث، بأن الجهوي الثاني، يختلف عن القسم الشرفي، وهو ما يتطلب في نظره الكثير من الإمكانات ووسائل العمل.
م ـ مداني
