تتجه مولودية باتنة لقضاء صيف ساخن، من خلال بروز مؤشرات توحي بوجود صراع خفي بين عدة أطراف، لتبني تسيير الفريق الموسم القادم، ولو أن الطرف المؤيد لعودة الرئيس السابق مسعود زيداني، يبدو في موقع قوة، رغم دخول جهات أخرى حلبة الصراع، بشخصيات وبرامح مغايرة، قاسمها المشترك اعتلاء سدة الرئاسة.
وحسب الاعتقاد السائد، فإن أربعة تكتلات بصدد تنظيم صفوفها تحسبا لدخول معترك السباق، جلها من الحرس القديم، في وقت ظل الجميع يطالب بضرورة الإسراع في الانتهاء من الإجراءات القانونية، من خلال الإعلان عن موعد الجمعية العامة العادية، وبعدها الدورة الانتخابية، لمنح الفرصة للقيادة الجديدة لترتيب البيت، والشروع مبكرا في التحضيرات للموسم الجديد.
ويجمع الأنصار والمشجعون على ضرورة استيعاب دروس الماضي، ومنح مسؤولية الإشراف لمكتب مسير يملك الخبرة اللازمة والإمكانيات المادية الضرورية، دون الاعتماد على إعانات السلطات العمومية، في إشارة إلى زيداني الذي كثيرا ما عبر عن استعداده لحمل المشعل، ووضع غلاف مالي محترم، تحت تصرف الفريق.
م ـ مداني