اعتمدت رابطة سطيف الولائية سقوط شباب معفر من القسم الشرفي، بعد طفو قضية الأصناف الشبانية لهذا الفريق على السطح، والتي كلفت الفريق التعرض لعقوبة خصم نقطتين من الرصيد، الأمر الذي كانت عواقبه التدحرج إلى بطولة ما قبل الشرفي بقرار إداري.
هذا الإجراء كان محل قضية درستها لجنة تنظيم المنافسة، بعد الاحتجاج الرسمي التي تلقته الرابطة من إدارة مولودية عين ولمان في أوائل شهر جوان الجاري، واقترنت حيثيات هذا الملف، بمباريات الفئات الشبانية الثلاثة لشباب معفر مع نجم عين آزال، والتي كانت مبرمجة أوائل شهر فيفري الماضي، حيث أن اللجنة المختصة اضطرت إلى طرح الملف مجددا على طاولة الدراسة، فكان تأكيد غياب شباب معفر بالأصناف الثلاثة (أصاغر، أشبال وأواسط) ثابتا، لتكون عواقب ذلك تسجيل أصاغر وأواسط الشباب الغياب الثالث في نفس الموسم، بينما كان الغياب في صنف الأشبال في مقابلتين فقط، الأمر الذي تطلب تطبيق نص التعليمة الفيدرالية رقم 974، وبالتالي معاقبة شباب معفر بخصم نقطة من رصيد الأكابر، نظير غياب كل صنف عن 3 مباريات رسمية.
من هذا المنطلق، فإن تعرض الشباب لعقوبة خصم نقطتين من الرصيد طبقا للمادة 53 من القوانين العامة للفاف الخاصة بالشبان، كلفه التدحرج إلى الصف الأخير في ترتيب البطولة الشرفية لرابطة سطيف، بمجموع 29 نقطة، متأخرا بخطوتين عن مولودية عين ولمان، بعدما كان شباب معفر في بادئ الأمر قد كسب رهان «النجاة» بفضل حسابات فارق الأهداف المسجل في الذهاب، بعد إنهاء الفريقين الموسم بنفس الرصيد، لكن الاحتجاج الرسمي لإدارة المولودية مكنها من قلب الموازين، بفضل إثارة قضية الفئات الشبانية، وإدارة نادي معفر من حقها تقديم طعن في قرار رابطة سطيف لدى لجنة الاستئناف التابعة لرابطة قسنطينة الجهوية، كخطوة أخيرة في هذا الملف.
ص / فرطــاس