ضبط المكتب التنفيذي لرابطة ما بين الجهات، التركيبة الرسمية للأفواج الستة لبطولة الموسم الكروي (2024 / 2025)، والتي تم بموجبها اعتماد التقسيم الجغرافي كمعيار أساسي في تقسيم المجموعات، خاصة بالنسبة للجهة الشرقية، حيث تكون الأندية موزعة على مجموعتين، ولو أن اللافت للانتباه أن ولاية باتنة تبقى الوحيدة الممثلة في الفوجين، من خلال محافظة شباب عين ياقوت على مقعده في فوج الشرق، مقابل إبقاء ممثل عاصمة الولاية نجم بوعقال في مجموعة "وسط شرق"، رفقة قطبي مدينة بريكة المولودية والأمل.
وأصبحت ولاية سطيف الأكثر حضورا في نفس المجموعة من قسم ما بين الجهات على مستوى القاعدة الشرقية، بعدما ارتفع عدد ممثليها إلى 4، على خلفية سقوط مولودية العلمة من الرابطة الثانية، وصعود أمل العلمة من الجهوي الأول، مما يعني بأن مدينة العلمة ستعرف الموسم القادم تنشيط "البابية" و"لوناب" أول "ديربي" في التاريخ، بينما ستتواصل مغامرة كل من اتحاد سطيف ورائد بوقاعة في هذا القسم.
إلى ذلك، فإن التقسيم الذي اعتمدته الرابطة، تضمن 6 ضيوف جدد على مستوى فوجي الجهة الشرقية، وقد تم إلحاق ثنائي تدحرج من الرابطة الثانية بمجموعة "وسط - شرق"، ويتعلق الأمر بمولودية العلمة ووفاق سور الغزلان، على اعتبار أن أندية ولايتي سطيف والبويرة تنشط كلها في هذا الفوج، في حين تقرر إدراج نجم بوجلبانة في المجموعة الشرقية، لتكون ثاني ممثل لولاية خنشلة في هذا الفوج، رفقة نجم تازوقاغت، ولو أن فريق بوجلبانة سبق له وأن تواجد في فوج "وسط - شرق"، لكن التوزيع المعتمد يأخذ في الحسبان مدى قدرة الاحتكام إلى حالات استثنائية، كما تم العمل به مع شباب عين ياقوت، التابع جغرافيا لولاية باتنة، إلا أنه سينشط للموسم السادس تواليا في المجموعة الشرقية، بينما ستكون الولاية الخامسة ممثلة بثلاثة أندية أخرى في فوج "وسط - شرق"، مما يعني بأن ولاية باتنة تتساوى في التمثيل الإجمالي مع سطيف، بتواجد رباعي في هذا القسم، لكن الفرق يكمن في التوزيع على المجموعتين.
إلى ذلك، فإن فوج الشرق سيعرف دخول ولاية سوق أهراس قائمة الولايات الممثلة، وهو أمر يحدث لأول مرة منذ عشرية من الزمن، وهذا بفضل اتحاد سدراتة، وحضور الولاية 41، سيتزامن مع غياب ولاية الطارف، التي كانت ممثلة الموسم الفارط بنجم البسباس، إلا أن انسحابه النهائي أفقد الولاية التمثيل في قسم الدرجة الثالثة، حيث مر كل من شباب الذرعان، أولمبي الطارف، نجم البسباس ونادي القالة في مواسم سابقة، ولو على فترات متقطعة.
من جهة أخرى، فقد حافظت ولاية أم البواقي على نفس "الكوطة" مقارنة بالموسم المنصرم، لأن صعود اتحاد الشاوية إلى الرابطة الثانية قابله سقوط جمعية عين مليلة، مع تواصل مشوار شباب عين فكرون وجمعية عين كرشة في بطولة جنبا إلى جنب للموسم الخامس على التوالي، في الوقت الذي حافظت فيه ولايات قسنطينة، قالمة، سكيكدة على حصتها، وبنفس الفرق، بسفيرين عن كل ولاية، والاختلاف في التوزيع صنعه سقوط حمراء عنابة إلى الجهوي، مما جعل اتحاد بوخضرة الممثل الوحيد للكرة العنابية في هذا القسم.
ص / فرطــاس
