زكى أعضاء الجمعية العامة لاتحاد سيدي عمار بالإجماع سيف الدين مناصر، على رأس النادي لعهدة ثانية على التوالي، وذلك خلال الدورة الانتخابية المنعقدة عشية أول أمس بدار الشباب «النصر»، الأمر الذي يجسد الاستقرار الكبير الذي يعيش على وقعه هذا الفريق من الناحية الإدارية، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على النتائج الميدانية.
وكان مناصر المترشح الوحيد لرئاسة النادي، على اعتبار أنه قاد الفريق لتحقيق الصعود إلى الجهوي الأول لرابطة عنابة، في انجاز مكنه من مواصلة مشوار بنفس «الديناميكية» للموسم الثاني على التوالي، لأن الاتحاد كان قد سقط إلى القسم الشرفي، لكن تولي مناصر الرئاسة جعل منحى الفريق يتصاعد، ليستعيد الفريق مكانته في الجهوي الأول، والتي كانت قد فقدها منذ 6 مواسم.
وحصل مناصر على تزكية 26 عضوا الذين حضروا أشغال الدورة الانتخابية من أصل 36 مسجلا، وقد كانت الفرصة مواتية للإشادة بالعمل الكبير الذي تقوم به إدارته على مستوى الفئات الشبانية، لأن «المدرسة» التي تم تشكيلها قبل 4 سنوات، ساهمت في توفير خزان من المواهب الشابة، أثبتت حضورها على الصعيد الوطني، وذلك ببلوغ أشبال اتحاد سيدي عمار الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجزائر، وكذا المربع الذهبي من دورة «البلاي أوف» في مرحلتها الوطنية، بعد التتويج باللقب على مستوى رابطة عنابة الجهوية، بصرف النظر عن إستراتيجية التسيير المنتهجة في صنف الأكابر، والتي كانت ثمارها صعود الفريق لموسمين متتاليين.
ص / فرطــاس