سجّلت لجنة الترشيحات بجمعية وداد أمل زيغود يوسف، عدم تقديم أي اسم لملف ترشّحه لرئاسة النادي، إلى غاية منتصف أمس، فيما برمجت أشغال الجمعية الانتخابية أمسية اليوم.
وأكّد رئيس لجنة جمع الترشيحات بالجمعية فارس بوضرسة، في اتصال مع النّصر، أنّه وإلى غاية منتصف نهار يوم أمس الثلاثاء، لم يبد أي اسم رغبته لرئاسة النادي أو يتقدّم بملف لذلك، مضيفا أنّه تمّ برمجة أشغال الجمعية الانتخابية أمسية اليوم بداية من الساعة الخامسة، موضّحا أنّ باب الترشيحات يبقى مفتوحا إلى غاية موعد انطلاق الجمعية الانتخابية، إذ وافق أعضاء الجمعية العامة على دراسة الملفات بالموازاة مع ذلك، نظرا لضيق الوقت، وللسماح لرئيس النادي في حالة ظهور مرشّح من ضبط أموره الإدارية يوم الخميس، خاصة وأنّ آخر موعد لتنظيم الجمعيات الانتخابية هو 31 من الشهر الحالي.
ولفت المتحدّث أنّ الديون المترتبة على عاتق الفريق، هي المتسبّب في عزوف الأسماء عن إظهار رغبتها في الرئاسة، وأردف أنّه في حالة عدم ظهور أي مترشّحين، سيتقدّم بتقرير لمديرية الشباب والرياضة وكذا رئيس المجلس الشعبي البلدي، هذا الأخير الذي سيتكفّل بتعيين «ديريكتوار» لتسيير النادي.
وجرت أشغال الجمعية العامة التي انعقدت مساء الاثنين، في ظروف جيّدة، كما تمّ خلالها المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، حيث عرفت العهدة الأولمبية بحسب الرئيس السابق لطفي بوسميد، صرف ما يناهز 5 مليار و600 مليون مقابل دخول 2 مليار و600 مليون للخزينة.
إ.ق