بطولة ما بين الجهات

مجموعة الشــرق: «الجياسماس» بالعلامة الكاملة والفوبور بخطى ثابتة
واصل أمس، فريق شبيبة سكيكدة عزفه المنفرد على أوتار صدارة ترتيب المجموعة الشرقية لبطولة ما بين الجهات، بريتم منتظم على وقع الانتصارات، وذلك بعد نجاحه في إحراز الفوز الثالث تواليا، في الوقت الذي عزز فيه اتحاد الفوبور تموقعه في برج المراقبة، رفقة شباب عين ياقوت، بينما تذوق نجم بني والبان طعم الفوز.
هذه الإفرازات جاءت بعد نجاح «السكيكدية» في مواصلة المشوار بنفس «الديناميكية»، عند استضافة اتحاد بوخضرة، ولو أن الفوز كان بشق الأنفس بهدف وحيد أمضاه حكار في الدقيقة 80، الأمر الذي مكن أبناء «روسيكادا» من انتزاع العلامة الكاملة، والاحتفاظ بالصدارة، برصيد يقل بنقطتين فقط، عن الحصاد الذي كانت الشبيبة قد سجلته طيلة «ذهاب الموسم الفارط». من جهة أخرى، فإن اتحاد الفوبور واصل سلسلة نتائجه الإيجابية، بعدما فاز على الضيف جمعية عين كرشة، في قمة مثيرة، منح فيها بولعابة الأسبقية لأصحاب الأرض، في منتصف الشوط الأول، قبل أن يعدل شريبط النتيجة، لكن فرحة أبناء «الكرشة» لم تدم طويلا، على اعتبار أن الاتحاد تحصل على ضربة جزاء، نفذها بنجاح القائد كحول، مانحا فريقه فوزا ثمينا، فك به عقدة «لاجيباك» التي ظلت تلاحق الاتحاد في ملعب بن عبد المالك لموسمين متتاليين، فضلا عن أن هذه النتيجة أبقت الفوبور في برج المراقبة، والذي يتقاسمه مع شباب عين ياقوت، في انتظار تسوية الرزنامة، لأن فريق «الياقوت» حقق الأهم بانتصاره أمس، على شباب ميلة بهدف وحيد، أكد به انطلاقته الموفقة. على صعيد آخر، فقد تذوق نجم بني والبان طعم الفوز لأول مرة هذا الموسم، وكان ذلك على حساب الضيف اتحاد سدراتة، في مباراة افتتح فيها قريرم النتيجة للنجم من علامة الجزاء في الشوط الأول، ليأتي رد الضيوف بواسطة عجرود، إلا أن أهل الدار حصدوا الزاد كاملا، بفضل الهدف الحاسم الذي أمضاه مزيادي في الدقيقة 80، لينقاد أبناء «المايدة» إلى الهزيمة الثانية هذا الموسم، وقد شاءت الصدف أن يكون ذلك مرة أخرى بسكيكدة، وبنفس النتيجة.
بالموازاة مع ذلك، فقد انتهت القمة التقليدية بين نصر الفجوج واتحاد تبسة دون اهتزاز الشباك، في تعادل هو الثالث تواليا للنصرية، كما أن «الكناري» يبقى دون فوز إلى حد الآن.
ص / فرطاس

موعـدان مفتـوحان وقمـة تقليديـة بعين مليلـة
تتواصل عشية اليوم، الجولة الثالثة لبطولة ما بين الجهات في فوج الشرق، بإجراء ثلاث مباريات تعد كلها بالإثارة والتنافس، ولو أن القمة التقليدية بين جمعية عين مليلة وترجي قالمة تبقى جديرة بالمتابعة، إلا أن وضعية كل من شباب بوجلبانة، نجم تازوقاغت، شباب عين فكرون ووداد زيغود يوسف تفتح باب الاحتمالات على مصراعيه، لأن هذا الرباعي مازال دون انتصار، الأمر الذي يرفع من قيمة الرهان في البحث عن المزيد من النقاط. ولعل ما يجعل أنظار المتتبعين، تتجه أكثر صوب مركب خليفي التوهامي بعين مليلة هو وضعية الفريقين المعنيين بتنشيط هذه المقابلة، لأن “لاصام” وبمجرد تجاوز الأزمة الإدارية والتخلص من تبعات عقوبة الفيفا، دخلت مباشرة في صلب الموضوع “ميدانيا”، وبالسرعة الثالثة، وذلك بالتأهل في الكأس بثلاثية، ثم افتتاح مشوار البطولة بثلاثية في زيغود يوسف عند تسوية الرزنامة، مما يضع أبناء “قريون” في اختبار التأكيد، والذي يتزامن مع أول ظهور رسمي للفريق أمام أنصاره، وهذا باستقبال ترجي قالمة، الذي يعد حسابيا من بين المرشحين للتنافس على تأشيرة الصعود إلى الرابطة الثانية، لتكون هذه المواجهة محطة لتجديد الحوارات الكروية بين فريقين سبق لهما وأن التقيا في 3 مستويات مختلفة، لكن آخر مرة كانت قبل 7 سنوات. من جهة أخرى، فإن “ديربي” ولاية خنشلة يبقى جديرا بالمتابعة، رغم أن طرفيه لم يوفقا في دخول غمار المنافسة، لأن شباب بوجلبانة دشن عودته إلى هذا القسم بهزيمتين، بينما اكتفى نجم تازوقاغت بنقطة في جولتين، الأمر الذي يجعل مسعى التدارك القاسم المشترك، والوضع نفسه ينطبق على مقابلة وداد زيغود يوسف وشباب عين فكرون، لأن “الوازي” لم يتمكن من تجاوز آثار الظروف القاسية التي واجهته من أجل تفادي الانسحاب، وسيستضيف “السلاحف” بنية تمرير الإسفنجة على الهزيمة الثقيلة التي مني بها في موعد التسوية منتصف الأسبوع المنقضي، لكن الزوار يسعون من جهتهم لتحقيق الإقلاع، بعد تدشين المشوار بهزيمة في قسنطينة، ثم إقصاء مبكر من منافسة الكأس. ص / فرطــاس

مجموعة وسط ـ شرق: صـدام سطايـفي قـوي وستـة فـرق تنشـد أول انتصـار
يتصدر «ديربي» ولاية سطيف، والذي سيجمع الاتحاد السطايفي بالجار آمال العلمة المشهد، في الجولة الثالثة من بطولة ما بين الجهات، على اعتبار أن متصدر ترتيب فوج «وسط - شرق» سيكون أمام اختبار عسير، مقابل سعي أهل الدار للتدارك، في الوقت الذي تتواجد فيه أندية أخرى في وضعيات مواتية لتجاوز الانطلاقة المتعثرة، خاصة رائد بوقاعة، الذي يعد الفريق الوحيد في هذه المجموعة، الذي استهل مشواره بهزيمتين متتاليتين. قمة الجولة، تضع الرائد آمال العلمة في منعرج التأكيد، خاصة وأنه كان قد بصم على انطلاقة موفقة، بحصد العلامة الكاملة، مع اقتطاع تأشيرة التأهل في منافسة الكأس، ومواصلة المسيرة بنفس «الديناميكية» يبقى المسعى من هذا «الديربي»، رغم أن مهمة «لوناب» في إحراز الانتصار الثالث لن تكون سهلة، لأن المستضيف اتحاد سطيف يبقى من الزبائن التقليديين لهذا القسم، فضلا عن انطلاقته المتذبذبة، لأنه افتتح الموسم بهزيمة داخل الديار، تداركها بتعادل في أول سفرية، مما يعني بأن رحلة البحث عن أول فوز في البطولة، ستنطلق من موعد اليوم، بعدما كانت «القرونة» قد حققت التأهل في منافسة كأس الجزائر، وهي معطيات أولية تبقي باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه. على صعيد آخر، فإن كوكبة المطاردة ستكون في مهمات متباينة، ولو أن شبيبة بومرداس تبقى الفريق الوحيد من رباعي الوصافة، الذي سيجبر على الدفاع عن حظوظه خارج الديار، وذلك بالتنقل إلى برج غدير، بينما ستستفيد فرق مولودية بجاية، شبيبة عزازقة ووفاق سور الغزلان من أفضلية الأرض والجمهور، وحساباتها مبنية على تحقيق الفوز، الذي قد يكون بوزن الصدارة، في حال تعثر الرائد بسطيف.
إلى ذلك، فإن هذه المحطة ستعرف مواصلة 6 فرق رحلة السعي لتذوق نشوة الانتصار، رغم أن مهمة البعض منها في غاية الصعوبة، كما هو الحال بالنسبة لنجم بوعقال، الذي سيحط الرحال بسور الغزلان، وكذا اتحاد برهوم، المقبل على سفرية شاقة إلى بجاية، فضلا عن مولودية بريكة، التي ستزل في ضيافة مولودية العلمة، و»البابية» استعادت توازنها بعد الانطلاقة العسيرة جراء الأزمة الإدارية، بينما سيكون لقاء رائد بوقاعة وأمل بوسعادة بقاسم مشترك، يتمثل في عدم إحراز الفريقين الفوز إلى حد الآن، لكن الزوار سجلوا تعادلين، مقابل تلقي أهل الدار هزيمتين.
ص / فرطــاس