يرى مدرب وداد زيغود يوسف سمير موسى مبارك، أن الفوز المحقق على حساب شباب عين فكرون، سيحرر المجموعة ويدخلها أجواء المنافسة، كما يسمح بتحضير لقاء الجولة المقبلة في هدوء، معددا في حوار مع النصر، الصعوبات التي واجهت ناديه الجديد، ولو أنه بدا متفائلا بإمكانية تحقيق الهدف المسطر من قبل المكتب المسير.
*حققتم فوزا صعبا وثمينا هو الأول لكم هذا الموسم، ما تعليقك ؟
بعد البداية المتعثرة، والسقوط في أولى مواجهتين، كنا مطالبين بالانتفاضة، عند استضافة شباب عين فكرون بميداننا وأمام أنظار جمهورنا، في لقاء قدمنا فيه المطلوب وأكثر، وهو ما سمح لنا باقتناص ثلاث نقاط جد ثمينة، من شأنها إزالة الضغط على الشبان، الذين أهنئهم على الأداء البطولي المقدم، والذي شرفوا به أنفسهم، والفريق ككل، صدقوني هذه الاستفاقة جاءت في وقتها، فهناك من الأسماء من تلعب لأول مرة مع صنف الأكابر، وهكذا فوز سيحررها وسيدخلها في أجواء المنافسة الحقيقية، التي ستزداد تعقيدا مع مرور الجولات، ولكن ثقتنا كبيرة في هذه المجموعة من أجل رفع التحدي، وقيادة «الوازي» للأهداف المرجوة.
*يبدو أنكم عشتم ضغوطات رهيبة بعد البداية المتعـثـرة ؟
هذه البداية الصعبة كانت متوقعة، جراء ما حصل في فترة التحضيرات، التي لم تنطلق سوى أياما قليلة، قبيل انطلاق المنافسة الرسمية، وعن نفسي لقد التحقت بالعارضة الفنية لنادي الوداد ثلاث أيام فقط قبيل الجولة الأولى، ولم يكن بمقدوري حتى برمجة مقابلة ودية، ولهذا وجدنا متاعب كبيرة في أول جولتين، بخلاف ما حصل في لقاء شباب عين فكرون الذي كنا فيه أكثر حضورا، هذا الفوز حررنا، والآن نستطيع العمل في هدوء، تحسبا للمواعيد المقبلة، بداية بمقابلة تازوقاغت.
*كيف ترى المواعيد المقبلة، وهل بالإمكان تأكيد هذه النتيجة أمام تازوقاغت؟
موسمنا انطلق للتو، والآن بإمكاني وضع بصمتي على الفريق، ولو أن هدفنا يبقى لعب مباراة بمباراة، وجمع أكبر عدد من النقاط، ولكن على الجمهور الذي لم يبخل علينا بشيء في بداية الموسم الإيمان بهؤلاء الشبان الصغار، الذين بإمكانهم تحقيق الكثير للوازي، شريطة الابتعاد عن الضغط السلبي الذي أثر علينا سابقا.
*بماذا تريد ختم الحوار ؟
أشكر مسؤولي فريق وداد زيغود يوسف على الثقة التي وضعوها في شخصي، وسأعمل جاهدا على تشريف عقدي، وأرى أن «الوازي» تمتلك مجموعة لا بأس بها بإمكانها تحقيق الأهداف المسطرة، المتفق عليها مع المكتب المسير.
حاوره: سمير. ك