أرجع مدرب اتحاد تبسة قيس ضوايفية، الهزيمة التي مني بها فريقه أول أمس، بخنشلة أمام شباب بوجلبانة إلى نقص التركيز، وأكد بأن عواقب الإفراط في الثقة في النفس والإمكانيات كانت وخيمة، وذلك جراء السقوط في فخ الغرور، فضلا عن سوء التعامل مع معطيات المحيط الخارجي، خاصة في الشق المقترن بالهدف المسطر.
ضوايفية، وفي دردشة مع النصر، أوضح بأن اتحاد تبسة ضيع تعادلا كان في المتناول، ولو أننا - كما قال - «سددنا فاتورة الغرور غاليا، لأن الانتصار الذي كنا قد حققناه على حساب شبيبة سكيكدة جعل المجموعة تبالغ في الإفراط في الثقة في النفس والإمكانيات، في ظل حديث المناصرين و محيط الفريق عن الصعود كهدف، رغم أن حقيقة الميدان مغايرة تماما لهذه الطموحات، و الهدف يبقى في حدود ضمان البقاء بكل أريحية، وعليه فإن تنقلنا إلى خنشلة كان بنية البحث عن نتيجة ايجابية تبقينا دون هزيمة خارج الديار، غير أننا لم نكن في المستوى المطلوب، من حيث الحضور الذهني، مما انعكس سلبا على الأداء الجماعي، وكأننا كنا خارج الإطار».
وختم ضوايفية حديثه بالتأكيد على أن الضغط المفروض على اللاعبين والطاقم الفني، ناتج بالأساس عن التباين في وجهات النظر بشأن الهدف المسطر، وقال في هذا الصدد: « الظروف الاستثنائية التي انطلقنا منها تكفي لحصر الهدف في حدود ضمان البقاء، لأننا كنا قد دخلنا مباشرة أجواء المنافسة الرسمية، دون إجراء ولو حصة تدريبية واحدة، وهذا الأمر كان بنية إنقاذ الفريق من الشطب النهائي من المنافسة، وهذا أهم مكسب في مثل هذه الظروف، لأن عدم التحضير يبقى من العوامل المؤثرة، وقد تعاملنا بذكاء مع هذه الظروف، فكان تحصيل 5 نقاط في الجولات الخمس الأولى مقبولا إلى حد كبير، وما علينا سوى مواصلة العمل بجدية سعيا لتغطية النقائص المسجلة ، مع طي صفحة الحديث عن الصعود».
صالح / ف