كشف كمال سعدون، أن مستقبله على رأس العارضة الفنية لترجي التلاغمة مرتبط بجلسة اليوم، على مستوى رابطة قسنطينة، التي استدعته لجنة انضباطها على خلفية التقرير الأسود المُعد ضده من قبل حكم مباراة أولاد رحمون محطة الذي اتهمه بإهانته، ولو أن سعدون تحدث عن عدم تجاوزه للخطوط الحمراء، وهو الذي كان يدافع عن حقوق فريقه الذي تعرض -حسبه- لمجزرة تحكيمية.
وقال سعدون، خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر، أمس، إنه يفضل التريث، قبيل اتخاذ قراره النهائي، بخصوص استمراره مع الفريق من عدمه، مضيفا أن كل شيء سيتحدد على ضوء نتائج الجلسة المرتقبة له اليوم على مستوى رابطة قسنطينة، وفي هذا الصدد أضاف:" مستاء للغاية لما حصل معنا في لقاء أولاد رحمون محطة، حيث تعرضنا لمجزرة تحكيمية، بعد أن حرمنا الطاقم التحكيمي من فوز محقق، فبعد أن سجلنا هدف السبق في وقت مبكر (د27)، أضفنا هدفا ثانيا في ( د35)، غير أن حكم التماس رفضه بداعي التسلل، رغم أن لاعبنا كان قد تحصل على الكرة من أحد مدافعي الفريق المنافس، وعندما استفسرناه وعاتبناه، أخبرنا أن المدافع لم يكن يقصد تقديم كرة سانحة للاعبنا، وهو ما زاد من حالة الغضب لدينا، على اعتبار أن هذا الطاقم، يجهل حسب تبريراته القوانين".
وتابع:" الظلم لم يتوقف عند هذا الحد، بل تواصل في المرحلة الثانية، بعد أن احتسب ضدنا هدف من وضعية تسلل، سجله مصفار الذي كان على بعد 3 أمتار كاملة من آخر مدافع في تشكيلتي، وهو ما جعلني أفقد أعصابي، وأحتج بتلك الطريقة الشديدة، ما كلفني الطرد، إضافة إلى تدوين تقرير أسود في حقي سيجعلني غدا (يقصد اليوم)، على موعد للاستماع لأقوالي على مستوى رابطة قسنطينة، صدقوني أنا كنت في حالة دفاع عن فريقي لا أكثر ولا أقل، ولا أعتقد أنني قللت من الاحترام، وآمل أن تنصفني لجنة الانضباط، وإلا سأتخذ قرارا حاسما بخصوص مستقبلي، أفضل التريث، وكل شيء مرتبط بنتائج هذه الجلسة".
سمير. ك