بطولة ما بين الجهات

 ـ مجموعة الشرق ـ
التعادل يحسم القمة والريادة ثلاثية دوما
كرّست مخلفات الجولة الثامنة لبطولة ما بين الجهات، الوضع القائم على مستوى صدارة ترتيب المجموعة الشرقية، وذلك ببقاء عقد الشراكة الثلاثي في الريادة ساري المفعول لجولة أخرى على الأقل، بعد خروج «ترويكا» المقدمة بنفس الحصاد، والاكتفاء بنقطة من هذه المحطة، وبقاسم مشترك يتمثل في العجز عن هز الشباك، في الوقت الذي انتفض فيه كل من ترجي قالمة، وداد زيغود وشباب عين فكرون خارج الديار، الأمر الذي خلص «السلاحف» و«الوازي» من الفانوس الأحمر، وأبقى نصر الفجوج وحيدا في الصف الأخير.
قمة الجولة بين شبيبة سكيكدة واتحاد الفوبور انتهت دون فائز، في أجواء مشحونة وساخنة، تجلت في 3 حالات طرد، لكن عدم اهتزاز الشباك خدم مصلحة الزوار أكثر من أهل الدار، لأن هذه النتيجة تزامنت مع تسجيل أبناء «روسيكادا» أول تعثر لهم بملعبهم هذا الموسم، ولو أن هذا التعادل أبقى الفريقين جنبا إلى جنب في الصدارة، على اعتبار أن الرائد الثالث نجم بني والبان، اكتفى بدوره نقطة من السفرية التي قادته إلى قالمة، أين اقتسم الزاد مع نصر الفجوج، الذي يبقى الوحيد الذي لم يتذوق طعم الانتصار.
إلى ذلك، فقد أهدرت جمعية عين مليلة فرصة الارتقاء إلى الصدارة بعقد شراكة، إثر الهزيمة التي تلقتها بتبسة على يد الاتحاد المحلي بهدفي بوراس في اللحظات الأخيرة، وهي الهزيمة الثانية لأبناء «قريون» هذا الموسم، والتي قطعت أمامهم الطريق نحو الريادة، في الوقت الذي واصل فيه الصاعد الجديد اتحاد سدراتة استفاقته، وحقق فوزا ثمينا على حساب جمعية عين كرشة، في مباراة تلاعبت بأعصاب أبناء «المايدة» لأنهم كانوا متفوقين بثلاثية، تداول على توقيعها كل من مزهودي، شكيب إسماعيل وبوكعبن، لكن انتفاضة «لاجيباك» في الثلث الأخير، كادت أن تعيد الأمور إلى نصابها.
مباراة أخرى، شهدت إثارة كبيرة، وعاد فيها ترجي قالمة إلى سكة الانتصارات، حيث أحسن الاستثمار في عقدة نجم تازقاغت بملعبه، وحصد الزاد كاملا، بهدف قاتل وقعه كواش في الأنفاس الأخيرة، رغم أن «السرب الأسود» كان فائزا بثنائية بن عثمان وجلايلية، إلا أن استفاقة المحليين مكنتهم من التعديل بواسطة طير، قبل أن يمنح كواش القالميين ثاني انتصار خارج الديار، وقد شاءت الصدف أن يكون للمرة الثانية بخنشلة، مما مكنهم من تجاوز الأزمة الداخلية، في حين حقق شباب عين ياقوت الأهم، بكسبه الرهان أمام الجار شباب بوجلبانة.
على صعيد آخر، فإن وداد زيغود يوسف انتفض في هذه الجولة، وعاد بفوز ثمين من ميلة، في لقاء كان نجمه الأول صاحب الثنائية زروال، الذي منح «الوازي» الأسبقية، رغم رد قريبع، ليخرج الوداد من عنق الزجاجة، بينما ازدادت أوضاع «السيبيام» تعقيدا، بتلقي الهزيمة الرابعة تواليا، والمعطيات ذاتها تكاد تنطبق على انتصار شباب عين فكرون بعنابة، لأن استفاقة «السلاحف»، كانت بفضل هدف بومرخوفة، ليكون نصر الفجوج وحيدا في قاعدة الهرم، بعد تسجيله التعادل الخامس، ومن دون تذوق طعم الفوز.
ص / فرطاس

مجموعة "وسط – شرق"
شبيبة بومرداس تستثمر في تعثر الموب
أفرزت مخلفات الجولة الثامنة لمجموعة «وسط - شرق»، لبطولة ما بين الجهات، ريادة ثنائية بين القائد السابق للقافلة مولودية بجاية التي اكتفت بتعادل بطعم الخسارة على أرضها أمام وفاق سور الغزلان، وشبيبة بومرداس، الفائزة بصعوبة على آمال العلمة، ما بعث السباق من جديد وفتح شهية بقية المطاردين، منهم الوصيف الجديد أمل بوسعادة وعلى بعد خطوة واحدة من قمة الهرم.
وإذا كانت مولودية العلمة، الشريك الثاني السابق في كرسي الزعامة، قد تنازلت عن مركزها وتراجعت خطوتين إلى الخلف، بعد سقوطها على أرضها أمام شبيبة عزازقة، فإن أمل بوسعادة نجح في رفع التحدي وتحقيق قفزة نوعية بحطه الرحال في برج المراقبة، بفضل انتصاره المهم في باتنة على حساب نجم بوعقال، الذي بات يبحث عن توازنه.
وفي الوقت، الذي بدأت مظاهر الصراع ترتسم في الواجهة الأمامية، فإن أمل بريكة، يعد أكبر الخاسرين عقب اكتفائه بنقطة واحدة من تنقله إلى برهوم أمام الاتحاد المحلي، فيما واصلت مولودية بريكة سقوطها الحر، حيث تكبدت هزيمة مرة على يد اتحاد سطيف، بقيادة مدربها الجديد بوعصيدة، عكس سريع برج غدير الذي طرد النحس وفك العقدة من خلال تذوقه طعم ثاني فوز له أمام ضيفه رائد بوقاعة، سمح له بالتخلص من الفانوس الأحمر، وتسليمه لاتحاد الأخضرية الذي أطاحت به شبيبة بجاية في عقر داره.
م ـ مداني