رابطة قسنطينة
«الفيـلاج» يستعيـد القيـادة المنفـردة
استعاد أمس، شباب حي موسى القيادة المنفردة لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، مُستغلا فوزه على شباب منزل الأبطال، وتعثر شريكه السابق في الريادة نجم عين ولمان، المكتفي بنقطة وحيدة في الديربي أمام شباب عين الكبيرة.
وإلى جانب «الفيلاج»، المستفيد من الابتعاد في الصدارة بفارق نقطتين، صبت مخلفات الجولة العاشرة أيضا في صالح شباب الميلية والملعب السطايفي، اللذين واصلا مراقبة السباق، على أمل النجاح في الانقضاض على المرتبة الثانية عن قريب، قبيل التطلع لصدارة الترتيب التي تبقى من أبرز أهداف الفريقين. وحسم شباب حي موسى المباراة الصعبة التي احتضنها ملعب العقيد عميروش لصالحه، بفضل هدفي لعطيوي وشعبانة، اللذين مكنا فريقهما من الانفراد بالصدارة التي تقاسمها مع نجم عين ولمان لثلاث جولات، والتي ضاعت من الفريق السطايفي، بعد اكتفائه بالتعادل الإيجابي هدف لمثله أمام الجار شباب عين الكبيرة، السباق للتسجيل عن طريق يحي سمارة، غير أن أشبال فاروق ناجي، نجحوا في التعديل في آخر الدقائق، على شاكلة ما فعلوه أمام الجار الآخر مستقبل بازر سكرة، ولو أن النقطة المحققة لا تبدو في صالحهم، كونها أضاعت عليهم فرصة البقاء في الريادة، كما جعلت الفارق يتقلص مع أقرب الملاحقين، بداية بشباب الميلية، الفائز بثلاثية أمام اتحاد عين الحجر، في لقاء شهدت دقائقه الأولى طرد لاعب من الاتحاد بالبطاقة الحمراء، وهو ما سهل من مهمة المحليين في الوصول المبكر للشباك عن طريق بودابة، قبل أن يضيف رمزي فول الهدف الثاني، ليختتم سليماتني مهرجان الأهداف بتسجيل الثالث من علامة الجزاء.
هذا، وقاد أنور بوخبلة الملعب الإفريقي السطايفي يوم الخميس، في افتتاح الجولة، لفوز عريض على حساب نجم القرارم برباعية دون رد، كان له نصيب منها بثنائية، وضعته هدافا للفريق وللجهوي الأول ككل برصيد 7 إصابات. ونجح «الصاص» في الارتقاء إلى المركز الرابع، متقدما على شباب منزل الأبطال، المنهزم أمام شباب حي موسى، واتحاد عين البيضاء المكتفي بحصد نقطة وحيدة في اللقاء المحلي أمام نجم هنشير تومغني، ولو أن «الحراكتة» قد أضاعوا على أنفسهم فرصة الخروج بكامل الزاد، بعد تعديل المنافس للنتيجة في آخر الدقائق، ليحرموا المدرب الجديد نور الدين بونعاس من أول فوز. وحسم ترجي التلاغمة ديربي ميلة لصالحه، بعد تخطي عقبة أمل شلغوم العيد بثلاثة أهداف لهدف، في لقاء استطاع خلاله أشبال كمال سعدون قلب تأخرهم إلى انتصار، فبعد أن استقبلوا هدفا مفاجئا عن طريق مهال مع بداية الشوط الأول، تمكن الترجي من تسجيل ثلاثة أهداف آخرها في الدقيقة 94 عن طريق مراح، ليحصد الفريق ثلاث نقاط جد ثمينة مكنته من الارتقاء إلى المركز السابع. يحدث هذا، في الوقت الذي أنقذ كعيبش شباب الطاهير من هزيمة محققة أمام مستقبل بازر سكرة، بعد تعديله في الشوط الثاني، ليتقاسم الفريق الجيجلي النقاط مع المستقبل، بينما حصد اتحاد أولاد رحمون محطة ولو بشق الأنفس فوزا غاليا على حساب متذيل الترتيب اتحاد تالة إيفاسن ليغادر المراكز المتأخرة، التي كان يقبع بها. سمير. ك
رابطة عنابة
قمـة الأمسيـة ببركـاني
تتجه أنظار متتبعي بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة زوال اليوم، صوب ملعب بركاني عمارة ببئر بوحوش، الذي سيحتضن قمة الجولة التاسعة من المنافسة، والتي تضع الرائدين وجها لوجه، في مباراة تبقى نتيجتها مفصلية في أمر الصدارة، في الوقت الذي ستكون فيه كوكبة المطاردة في مهام متباينة، لأن أولمبي بومهرة وجيل طاشة سيدافعان عن الحظوظ خارج الديار، مقابل استفادة فرفوس بئر العاتر من أفضلية العوامل الكلاسيكية، بينما تبقى معطيات قاعدة الهرم مفتوحة على كل الاحتمالات. قمة الجولة، ستجرى بحسابات مكشوفة، لأن أمل بئر بوحوش، يراهن على ورقتي الأرض والجمهور، بحثا عن فوز يمكنه من ضرب عدة عصافير بحجر واحد، أهمها الانفراد بمشعل القيادة، خاصة وأنه اعتاد على حصد الزاد كاملا في معقله، لكن المهمة لن تكون سهلة، على اعتبار أن الضيف اتحاد سيدي عمار سيسعى من جهته لتفادي الهزيمة، من أجل الإبقاء على عقد الشراكة في الريادة ساري المفعول لأسبوع آخر على الأقل، وبالتالي الخروج من واحد من أهم المنعرجات بسلام، وذلك بفرملة الأمل في ملعبه، بصرف النظر عن أن هذه القمة ستجمع بين أقوى دفاع (بئر بوحوش / هدف وحيد)، وأقوى هجوم (سيدي عمار / 18 هدفا)، ولو أن دفاع الاتحاد تلقى هدفين فقط، وكانا في بوشقوف، مع نجاح كل فريق في المحافظة على نظافة شباكه في 7 مباريات. إلى ذلك، فإن الوصيف أولمبي بومهرة مجبر على الدفاع عن حظوظه خارج الديار، وذلك بالتنقل إلى البوني لمحاورة “السريع” المحلي، في مقابلة تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، بمراعاة مشوار الفريقين إلى حد الآن، لأن الأولمبي يجيد التفاوض في السفريات، وهو يبحث عن الفوز الرابع بعيدا عن قواعده، بينما يسعى أهل الدار للخروج من سلسلة النتائج السلبية، والابتعاد عن دائرة الخطر، في حين سيكون جيل طاشة على صفيح ساخن ببوشقوف، لأن “ديناميكية” النجم تهدد الزوار بتجرع مرارة الهزيمة لأول مرة، بعد سلسلة 3 تعادلات، والتي جسدت التراجع نسبيا، بينما يراهن فرفوس بئر العاتر على العوامل الكلاسيكية سعيا لتخطي عقبة الضيف وفاق سوق أهراس، في قمة تقليدية تبقى فيها كفة المحليين أرجح. أما على مستوى مؤخرة الترتيب فإن شباب هيليوبوليس يبقى مهددا بالبقاء في الصف الأخير، لأنه سيكون مجبرا على شد الرحال إلى عنابة لمحاورة “الحمراء”، على العكس من شريكيه شباب وادي الزناتي وأولمبي الطارف، اللذين سيستفيدان من عاملي الأرض والجمهور، ولو أن نتائج كل طرف تفتح باب المفاجآت على مصراعيه. ص / فرطــاس
رابطة باتنة
شباب قايس يخطف دفة القيادة
أحدثت أمس، مخلفات الجولة العاشرة لبطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، تغييرا في قمة الهرم، مع تألق الأندية المتنقلة، وذلك بانفراد شباب قايس بالصدارة، بعد انتصاره الساحق بخماسية نظيفة على ضيفه وفاق المسيلة الذي تنقل بتشكيلة الأواسط، بفعل دخول الأكابر في إضراب على خلفية مستحقاتهم المالية، وتعثر الرائدين السابقين أمل مروانة وأمل سيدي عيسى، خارج قواعدهما.
فالصفراء المروانية، حتى وإن اكتفت بنتيجة التعادل في المسيلة أمام الأولمبي المحلي، إلا أن ذلك لم يشفع لها بالحفاظ على مركزها القيادي، لتتراجع إلى برج المراقبة بمفردها، فيما سقطت كتيبة سيدي عيسى برباعية أمام نجم أولاد دراج خارج قواعدها في ديربي الحضنة، ما جعلها تتقهقر إلى المركز الثالث، شراكة مع قاهرها الذي حقق قفزة نوعية معتبرة، وهذا بعيدا عن سدة الترتيب بخطوتين.
هذه المستجدات من شأنها أن تلهب الرهانات، وتبعث السباق من جديد أمام الزحف المتواصل، لبعض الأندية العازمة على البقاء في دائرة الصراع، منها أولمبي مجانة الذي نجح في وقف زحف جاره شباب برج غدير، والعودة بغنيمة «ديربي البيبان»، خولت له الارتقاء إلى الصف الخامس، مثله مثل أمل الزوي العائد من البرج بنقطة ثمينة على حساب النجم المحلي، جسدت صدق نواياها في الالتحاق بالكوكبة الأمامية.
وعلى العكس من ذلك، واصل ترجي أريس سقوطه الحر، بعد أن تجرع مرارة سادس هزيمة له في رأس الميعاد، وعلى يد المستقبل المحلي الذي تنفس بعض الشيء بعد فترة فراغ طال أمدها، وهو حال ترجي «بارك أفوراج»، الذي دخل دائرة الخطر عقب تكبده خسارة مرة على أرضه أمام اتحاد طولقة، الذي استعاد نشوة الانتصارات بعد سلسلة من الانتكاسات.
وإذا كان الوفاق المسيلي، قد تسلم المركز ما قبل الأخير، فإن أهلي البرج نجح في تذوق طعم ثاني انتصار له منذ بداية الموسم أمام مضيفه شباب أولاد جلال، أعاد من خلاله الثقة بالنفس، معمقا في المقابل من جراح مضيفه، الذي ازدادت متاعبه في ذيل الترتيب.
م ـ مداني