عرفت الجولة العاشرة للمجموعة الأولى لجهوي باتنة الثاني، سقوط الرائد الأول أتلتيك البرج في فرفار على يد الوفاق المحلي(1 ـ 2)، وهي أول هزيمة منذ بداية الموسم، تزامنا مع إعفاء شريكه في كرسي الزعامة نادي براعم باتنة بحكم انسحاب منافسه شباب الحمادية وإعلان سحب تشكيلة أكابر البراعم لأسباب مالية، ولو أن ذلك، لم يفقدهما مقود القيادة الذي يبقى يحملانه برصيد 22 سنة، ما أدى إلى مواصلة جدلية الصراع الثنائي، واشتداد التنافس في ظل نجاح الوصيف اتحاد نقاوس في تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط، بعد عودته من جمورة بانتصار مهم(3 ـ 2).
وفي الوقت الذي تراجع نادي جامعة باتنة إلى المركز الخامس برصيد 16 نقطة، عقب اكتفائه بتعادل يحمل طعم الخسارة في عين الخضراء(1 ـ 1)، ارتقى وفاق فرفار قاهر الكتيبة البرايجية إلى الصف الرابع، بعيدا عن قمة الهرم بخمس خطوات، فيما أكدت شبيبة عين التوتة استفاقتها بسحقها ترجي عين الحجل بخماسية نظيفة، سمحت لها بمغادرة المنطقة الحمراء. بينما تأزمت وضعية المتذيل وداد عين الملح الذي تكبد خسارة قاسية في الدوسن(1 ـ 4)، ما جعل رصيده يتجمد عند النقطة الخامسة.
أول سقوط لرائد المجموعة الثانية
وبخصوص الفوج الثاني، فإن أهم مميزاته، مواصلة شبيبة محارقة عزفها المنفرد على أوتار الريادة ب28 نقطة، رغم تعثرها الأول أمام ضيفها نجم ثنية العابد الذي أجبرها على اقتسام زاد اللقاء (0 ـ 0)، وهو ما خدم الوصيف أمل سيدي خالد الفائز على مولودية الغروس(1 ـ 0)، رافعا رصيده إلى 23 نقطة، مقلصا في ذات الوقت الفارق عن المتصدر إلى خمس خطوات، عكس شريكه السابق في برج المراقبة نجم اليشير الذي اكتفى بنتيجة التعادل على أرضه أمام أمل برج بن عزوز(0 ـ 0)، ليتقهقر إلى المرتبة الثالثة برصيد 21 نقطة. وإذا كانت تشكيلة ثنية العابد قد حافظت على مكانتها في الصف الرابع ب20 نقطة، فإن سريع بلعايبة أثبت عجزه عن مسايرة ريم البطولة، بتجرعه مرارة الهزيمة في بئر قاصد علي(0 ـ 1)، عكست معاناته وحراسته القافلة من الخلف بنقطتين.
م ـ مداني
