أكد رئيس جمعية عين كرشة سمير زللو، أن إدارته لا نية لها لدخول سوق الانتقالات الشتوية الحالية، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق، ومشكلة الديون العالقة التي باتت الجمعية على إثرها مهددة بخصم نقطتين من الرصيد.
ورغم اعتراف الرجل الأول في بيت الجمعية بحاجتهم لتدعيمات في بعض المناصب، إلا أنه أشار إلى استحالة إبرام صفقات جديدة، للأسباب السالفة الذكر، وقال محدثنا للنصر في مستهل تصريحاته: «المهلة التي منحتها لنا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل تسديد ديوننا العالقة المقدرة بـ245 مليونا انتهت، ولا ندري كيف سنتعامل مع القضية، ولو أن هناك حظوظا للنجاة من عقوبة الخصم، في حال تكفلت السلطات بذلك، كما سبق أن وعدتنا في أكثر من مناسبة». وتابع: «وضعيتنا المادية صعبة للغاية، ولقد سبق لنا أن هددنا بالاستقالة، ولو تظل الأمور على حالها، سنقوم بتسليم الإجازات للمسؤولين، كوننا لسنا قادرين على تحمل المزيد من الضغوطات، فعن نفسي لست مستعدا لتحمل مخلفات رؤساء سابقين، فعوض إنفاق الأموال على التشكيلة، نحن بصدد التحرك هنا وهناك من أجل تسوية قضية الديون العالقة التي أخلطت حساباتنا».
وعن إمكانية التعاقد مع لاعبين جدد، خلال فترة الميركاتو الحالي، رد زللو بالقول: «لا نية لنا لإبرام أي صفقات جديدة، في ظل الأزمة المالية، ومشكلة الديون، وصدقوني لو نتبع المنطق سنكون ملزمين بتسريح بعض الأسماء، للتخفيف من الأعباء، لقد بصمنا على نتائج مقبولة في مرحلة الذهاب، ولكن مصيرنا يبقى مهددا، لو تظل الوضعية على حالها، فريقنا يحتاج إلى الدعم، والوقوف خلفه، من أجل الإبقاء عليه على أقل تقدير في قسم ما بين الرابطات».
سمير. ك