وصف مدرب نجم بوعقال عادل مسعي، الفوز على سريع برج غدير بالمكسب الثمين على درب الخروج من النفق المظلم، والتطلع للتخلص من الفانوس الأحمر لمجموعة «وسط - شرق» لبطولة ما بين الجهات، مبرزا في اتصال مع النصر، الوقع الإيجابي لهذا الإنجاز على الرصيدين النقطي والمعنوي، وإسقاطاته على نفسية اللاعبين الذين نجحوا برأيه في فك العقدة وكسر الحاجز النفسي، ومع ذلك، يرى مسعي بأن الأمر لم يكن سهلا في ظل صمود المنافس وتقاسمه نفس الهموم، معتبرا النقاط الثلاث متنفسا مهما، وعاملا محفزا لمواصلة المشوار بأكثر أريحية، لكن بتحد كبير لمغادرة حراسة القافلة من الخلف واستعادة الثقة المفقودة.
وحسب ذات المتحدث، فإن الطاقم الفني يراهن على اللقاءات السبعة المتبقية في مرحلة الإياب داخل الديار لحصد أكبر قسط من النقاط ، مع محاولة العودة من خارج القواعد في المواجهات السبع الأخرى بأخف الأضرار، وهي الرغبة التي يراها قابلة للتجسيد: «شخصيا أنا متفائل بضمان البقاء، في ظل ما وقفت عليه من إرادة وعزيمة كبيرتين لدى اللاعبين لإنقاذ الفريق من السقوط. علينا مواصلة العمل بجدية، وتفادي أي تعثر بحملة».
وانطلاقا من هذا، دعا مدرب النجم إلى استخلاص العبر من أخطاء مرحلة الذهاب وتوحيد الصفوف، مع التركيز على القادم بكل ما يحمل من تحديات: «أعتقد بأن الفريق يدفع ضريبة الانطلاقة المتعثرة، ونقص التحضير وهجرة بعض الركائز، فضلا عن الأزمة المالية. لكن باستطاعته تدارك الأمر من خلال الاستثمار في كل الأوراق المتواجدة بين يديه. وبكل تأكيد مصير النجم بين أيدي
أبنائه». م ـ مداني