ما بين الرابطات

مجموعة الشرق
بني والبان ينفرد ولاصام وصيفا و الفوبور يتعثر
صبت أمس، مخلفات الجولة 17 من بطولة ما بين الرابطات مجموعة الشرق، في صالح فريق نجم بني والبان المنفرد بريادة الترتيب العام، بعد نجاحه في تجاوز عقبة شباب ميلة بهدف دون رد، بينما تعثر شريكه السابق في الصدارة اتحاد الفوبور بميدانه أمام ترجي قالمة، وهي النتيجة التي استثمرت فيها جمعية عين مليلة، للقفز إلى الوصافة، فيما تأخر أبناء حي الأمير عبد القادر للمركز الثالث.
وشهدت هذه الجولة تحقيق فوز وحيد خارج الديار، وكان من نصيب اتحاد سدراتة المتفوق على شباب بوجلبانة، ليؤكد هذا الفريق نيته الصريحة في المنافسة على ورقة الصعود، التي تتصارع من أجلها ستة فرق كاملة، آخرها شبيبة سكيكدة التي ورغم كل ما تعانيه من مشاكل، إلا أنها ترفض الاستسلام.
وفي الوقت الذي حقق نجم بني والبان، فوزا بشق الأنفس على حساب شباب ميلة عن طريق ضربة جزاء، تولى تنفيذها الوافد الجديد محمد بولعويدات بنجاح، انتهت قمة الجولة التي احتضنها ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان بلا غالب ومغلوب، رغم الفرصتين الذهبيتين المتاحتين للفريق المحلي عن طريق المتألق لشهب الذي حرمته العارضة الأفقية من هدفين محققين، ليتعرض الفوبور لثاني تعثر على التوالي، بعد الهزيمة الأخيرة في عين فكرون أمام الشباب المحلي، وهو ما تسبب في تدحرج أشبال حسين بن صالح للمرتبة الثالثة، بالموازاة مع الفوز الساحق الذي حققته «لاصام»، على حساب «السلاحف» بثلاثية دون رد.
ومنذ قدوم المدرب يسعد لطفي، أنعشت الجمعية حظوظها في لعب الصعود، لاسيما بعد تجاوز اتحاد الفوبور في سلم الترتيب العام، والحفاظ على فارق النقطة الوحيدة مع المتصدر نجم بني والبان، في انتظار مواصلة التأكيد خلال الاستحقاقات القادمة، التي تعد نهائيات كؤوس بالنسبة لرفقاء المتألق بن صغير.
إلى ذلك، حققت شبيبة سكيكدة الأهم، بتجاوز نجم تازقاغت بهدف دون رد بملعب 20 أوت، فيما عاد اتحاد سدراتة بكامل الزاد من خنشلة، بعد إطاحته بشباب بوجلبانة بهدفين لهدف واحد، في نتيجة أبقت على كامل حظوظ هذا الفريق الرائع في المنافسة على ورقة الصعود الوحيدة، رغم فارق النقاط الست مع الرائد.
يحدث هذا، في الوقت الذي تواصلت فيه معاناة فرق أسفل الترتيب، بعد هزيمتي شباب ميلة وشباب عين فكرون، فيما اكتفى وداد زيغود يوسف بتعادل بطعم الخسارة بميدانه أمام جمعية عين كرشة (1/1)، ولو أن شباب عين ياقوت استغل ذلك بتخطيه عقبة اتحاد تبسة بثنائية نظيفة، حيث رفع رصيده إلى 19 نقطة بفارق أربع نقاط عن أول المهددين بالسقوط، في انتظار استكمال الجولة بخوض مقابلة في غاية الأهمية بين نصر الفجوج واتحاد بوخضرة، اللذين يصارعان من أجل البقاء.
سمير. ك

مجموعة «وسط ـ شرق»
الموب أكبر مستفيــــــــد رغــــــــم الغيـــــــــــــاب
خدمت مخلفات الجولة 17 لبطولة ما بين الجهات، مصلحة فريق مولودية بجاية، الذي حافظ على مركزه الريادي في ترتيب فوج «وسط - شرق»، رغم غيابه عن هذه المحطة، الأمر الذي يضعه أمام فرصه تعميق الفارق عند تسوية الرزنامة، لأن سقوط أمل بوسعادة بسطيف على يد «القرونة» بهدف جفالي كان بمثابة الهدية الرياضية التي تلقتها «الموب» من الاتحاد السطايفي، تزامنا مع فرحتها بالتأهل إلى ربع نهائي منافسة الكأس، على اعتبار أن تجرع «البوسعادية» مرارة الهزيمة أبقى الفارق الذي يفصلهم عن الصدارة في حدود 3 نقاط، في انتظار إفرازات موعد التسوية.
إلى ذلك، فإن نجاح تشكيلة «القرونة» في الاهتداء مجددا إلى سكة الانتصارات، نصبها ضمن كوكبة المطاردة، مع التمسك بأمل الصعود، حالها حال شبيبة عزازقة، التي استغلت ورقتي الأرض والجمهور، فأحسنت الاستثمار في معاناة نجم بوعقال، لتدك شباكه برباعية.
هذه النتيجة زادت في تعقيد أوضاع أبناء بوعقال في قاعدة الهرم، لأنهم أصبحوا يحملون الفانوس الأحمر بمفردهم، وهذا بعدما نجح فريق جمعية برج غدير في فسخ عقد الشراكة الذي كان يربطه بالنجم في المركز الأخير، وهذا بعد انتفاضة الجمعية أمام الضيف اتحاد الأخضرية، في مقابلة كان فيها أهل الدار متفوقين بثلاثية نظيفة، لكنهم تجنبوا التعادل في اللحظات الأخيرة، ليلتحقوا بزوارهم في المركز 14، ولو أن حسابات السقوط تبقى معقدة، لأن مولودية بريكة ليست بمنأى عن خطر السقوط، خاصة بعد انهزامها في سور الغزلان، بينما تحصل اتحاد برهوم على جرعة أوكسجين، بفضل النقطة التي عاد بها من العلمة، أين أجبر «البابية» على اقتسام الزاد، في حين تفادى رائد بوقاعة هزيمة داخل القواعد، لأنه رد على أسبقية شبيبة بجاية في مناسبتين، بفضل لعرابي وبلخيري، الذي عدل في الأنفاس الأخيرة من المباراة، مانحا فريقه نقطة ثمينة، حق بفضلها قفزة في سلم الترتيب.
ص / فرطاس