الجهوي الاول

رابطة قسنطينة
الميلية تواصل الفتوحات وتُغرق الرحمونية
واصل فريق شباب الميلية فتوحاته، بعد العودة بكامل الزاد من قسنطينة، عشية أمس، عقب تخطي عقبة اتحاد أولاد رحمون محطة بهدف دون رد من تسجيل المتألق سليماتني، الذي أبى إلا أن يبتعد مؤقتا ب»الفرسان الحمر»، في صدارة الترتيب العام للجهوي الأول لرابطة قسنطينة، مستغلا تأخير مقابلة الوصيف شباب حي موسى أمام ترجي التلاغمة إلى نهار اليوم، في موعد صعب للغاية على أشبال سمير قدام، الذين باتوا لا يمتلكون بديلا عن الفوز، إذا ما أرادوا العودة إلى فارق النقطة الوحيدة مع المتصدر.
ورغم صعوبة مهمة شباب الميلية، في مواجهة فريق يعاني في أسفل الترتيب (اتحاد أولاد رحمون محطة)، إلا أن العزيمة كانت حاضرة من أشبال كريم بيطاط، الفائز منذ اعتلائه زمام العارضة الفنية، خلفا للمستقيل عبد المجيد نيبوشة بكامل المباريات، باستثناء التعادل الوحيد خارج الديار أمام شباب عين الكبيرة.
ويرفض «الفرسان الحمر»، مع اقتراب ساعة الحقيقة، التنازل عن الريادة التي خطفوها من الجار «الفيلاج»، حيث يواصلون عروضهم المبهرة، سواء داخل الديار أو خارجها، وهو ما زاد من حجم الثقة لدى الأنصار الذين يتنقلون بقوة خلف الفريق، على أمل النجاح في الاحتفال بورقة الصعود مع نهاية الموسم.
يحدث هذا، في الوقت الذي تأزمت فيه أوضاع اتحاد أولاد رحمون أكثر فأكثر، حيث بات على بعد نقطة وحيدة عن أول المهددين بالسقوط، وإن كان المدرب بن دايرة، واثق من مقدرته في الإبقاء على فريقه في الجهوي الأول.
من جهته، استغل الملعب السطايفي، المنهزم بثلاثية نظيفة في آخر جولة أمام الرائد، فرصة استقبال نجم هنشير تومغني من أجل تجديد العهد مع الانتصارات، ويدين «الصاص» بهذا الفوز الذي أعادهم للمركز الثالث للثنائي بوخبلة وطاع الله، بينما أهدر زميلهما مقدم ضربة جزاء في الشوط الأول، كاد يندم عليها الفريق.
بالمقابل، لم يجد نجم عين ولمان أي صعوبات تُذكر في تجاوز عقبة متذيل الترتيب العام اتحاد تالة إيفاسن، حيث دك شباكه برباعية كاملة، أما اتحاد عين البيضاء المتدحرج للمركز الرابع، بعد اكتفائه بالتعادل هدفين لمثلهما أمام نجم القرارم، لم ينجح في الحفاظ على تقدمه، عقب تمكن الضيوف من التعديل في آخر الأنفاس، وهي النتيجة التي لا تخدم الفريقين، خاصة «النجم» القابع مع الثلاثي المهدد بالسقوط، (دون احتساب نتيجة مقابلته أمام اتحاد تالة إيفاسن المنتظر أن يفوز بنقاطها على البساط)، وإن كان أشبال المدرب سيد علي بولعسل، قد ارتقوا على حساب اتحاد عين الحجر، المُتكبد لهزيمة قاسية أمام شباب عين الكبيرة بأربعة أهداف لهدف واحد، لتزداد وضعية الفريق السطايفي تعقيدا في المؤخرة، شأنه شأن أمل شلغوم العيد المنهار أمام مستقبل بازر سكرة، عقب سقوطه بثلاثية دون رد، في نتيجة أعادت أشبال مهال إلى نقطة الصفر.
وعلى عكس اتحاد عين الحجر وأمل شلغوم العيد، استغل شباب الطاهير فرصة استقبال شباب منزل الأبطال، من أجل إضافة ثلاث نقطة غالية إلى الرصيد، مكنت الفريق الجيجلي من الابتعاد مؤقتا عن منطقة الخطر.
ويدين شباب الطاهير، الباصم على نتائج جد مقبولة مع بداية مرحلة الإياب، بفوزه الجديد بميدانه للمتألق بوالقرارة وزميله كعيبش.
سمير. ك

رابطة عنابة
«أولمبـي» يفرمـل الرائد و «أولمبي» يستفيد
شهدت أمس، الجولة 18 لبطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة، تقلص الفارق الذي يفصل الرائد أمل بئر بوحوش عن الوصيف أولمبي بومهرة إلى نقطة واحدة، الأمر الذي بعث سباق الصعود، وبريتم «سريع» في الثلث الأخير من المشوار، في وجود 4 فرق تتنافس على التأشيرة المؤدية إلى قسم ما بين الجهات.
هذه الإفرازات، نتجت عن اكتفاء أمل بئر بوحوش بنقطة من السفرية التي قادته إلى الطارف، أين اقتسم الزاد مع الأولمبي المحلي، في قمة النقيضين، والتي ظل من خلالها «الأمل» وفيا لعادته، وذلك بالمحافظة على نظافة الشباك خارج الديار منذ بداية المشوار، لكن التعادل وإن أبقى تشكيلة المدرب مرزوق دون هزيمة إلى حد الآن، إلا أنه كلفها تضييع نقطتين من هامش المناورة، لأن الوصيف أولمبي بومهرة استثمر في «الهدية» الرياضية التي تلقاها من الطارف، وواصل تشديد الخناق على قائد القافلة، فقلص الفارق إلى نقطة واحدة، لأن الأولمبي لم يفوت فرصة استقبال حمراء عنابة، فدك شباكها برباعية، تداول على تسجيلها كل من بورجيبة، جاهل، سعايدية وحمودة.
من جهة أخرى، فقد أحسن اتحاد سيدي عمار استغلال ورقتي الأرض والجمهور، وضخ 3 نقاط إضافية في رصيده، بعد فوزه الصعب على نجم بوشقوف، خاصة وأن النجم أهدر ضربة جزاء، قبل أن يسجل المحليون الهدف الوحيد.
وبخصوص قاعدة الهرم، فإن شباب وادي الزناتي يبقى حاملا للفانوس الأحمر، بعد هزيمته في البوني، وهي النتيجة التي مكنت «السريع» من مد خطوة إضافية نحو بر الأمان، ولو أن أولمبي الطارف تقدم عن عتبة السقوط بنقطة، بفضل التعادل الذي سجله مع الرائد، بينما عاد شباب الذرعان بتعادل ثمين من سوق أهراس، مستثمرا في العطلة التي دخلها الوفاق مبكرا.
للإشارة، فإن الجولة تستكمل اليوم، والإثارة ستكون بملعب طاشة، أين سيلعب فرفوس بئر العاتر مباراة مهمة جدا، بينما تلقي حسابات السقوط بظلالها على «الديربي» القالمي بين جيل مجاز عمار وشباب هيليوبوليس.
ص / فرطاس

رابطة باتنة
شبـاب قايس يؤكـد واتـساع دائرة المهددين
جسدت إفرازات الجولة التاسعة عشرة لبطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، قوة الرائد شباب قايس الذي يواصل فتوحاته، حيث نجح في تخطي عقبة جاره أمل الزوي، والعودة بزاد ديربي ولاية خنشلة بنتيجة (2 ـ 1)، ما مكنه من رفع رصيده إلى 40 نقطة، والحفاظ على فارق (6) خطوات عن كوكبة المطاردة، ومن ثمة قطع خطوة معتبرة على درب التتويج باللقب.
وعلى نفس الخط، سار الوصيف الأول أولمبي مجانة الذي تألق في أريس، ولو أنه انتظر الدقيقة الأخيرة من اللقاء أمام الترجي المحلي، لصنع الفارق بفضل هدف سنوسي، ما يعكس عزمه على مواصلة تضييق الخناق على المتصدر، والبقاء في رواق السباق على الصعود، شأنه، شأن شريكه في برج المراقبة أمل مروانة الذي وجد صعوبات كبيرة لاجتياز منعرج ضيفه نجم أولاد دراج، مكتفيا بهدف يتيم، في وقت حقق اتحاد طولقة قفزة نوعية في سلم الترتيب، بحطه الرحال في المركز الرابع برصيد 31 نقطة، عقب إطاحته بوفاق المسيلة (1 ـ 0)، عكس أمل سيدي عيسى الذي تراجع خطوة إلى الخلف، بعد أن فرض عليه أهلي البرج التعادل (0 ـ 0).
وعلى مستوى القاعدة الخلفية، اتسعت رقعة المهددين بالسقوط ومرافقة شباب أولاد جلال أول النازلين، لتشمل أربعة فرق، انطلاقا من مستقبل رأس الميعاد، العائد من باتنة بهزيمة على يد ترجي بارك أفوراج (1 ـ 2)، مرورا بأولمبي المسيلة رغم انتصاره العريض على كتيبة أولاد جلال(7 ـ 0)، وصولا إلى وفاق المسيلة، وبارك أفوراج، ليبقى الصراع قائما بين رباعي المؤخرة من أجل تفادي السقوط، الذي قد يضع في جلبابه ثلاثة فرق.
م ـ مداني