عبر قائد شباب حي موسى، أحسن عيمور، عن أسفه للاكتفاء بنقطة وحيدة أمام اتحاد عين البيضاء في لقاء كان فيه «الفيلاج» متأخرا في النتيجة، ولم يتمكن من تعديلها سوى في الوقت بدل الضائع.
وأوضح عيمور في تصريح للنصر، أن فريقه أهدر العديد من النقاط في الجولات الأخيرة، مما سمح لمنافسه شباب الميلية بالانفراد بصدارة الترتيب، والابتعاد بفارق خمس نقاط كاملة.
وأكد قائد الفريق على ضرورة وضع حد لنزيف النقاط، بداية من اللقاء القادم أمام شباب الميلية، حيث شدد على أن المواجهة المقبلة ستكون بمثابة مفترق طرق في سباق الصعود، قائلا: «لقد فقدنا الكثير من النقاط، بسبب الظروف الصعبة التي مررنا بها، خاصة الأزمة المالية التي أثرت على معنويات اللاعبين، ولم يكن الأمر سهلا علينا، فالتعثرات المتتالية كلفتنا الصدارة، ولكن لا شيء قد حُسم بعد، لا تزال أمامنا تسع جولات، ويمكننا العودة إلى المقدمة، ولكن علينا أولا حسم لقاء الميلية لصالحنا، فهذا اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين».
وأضاف عيمور قائلا: «نعلم أن شباب الميلية فريق قوي، وسبق له أن فاز علينا في لقاء الذهاب، ولكننا عازمون على رد الاعتبار، واستغلال عامل الأرض والجمهور، لأن الفوز سيمنحنا دفعة قوية لتضييق الخناق على المتصدر، وتقليص الفارق إلى نقطتين فقط، مما سيعيد الإثارة إلى سباق الصعود».
وعن مدى ثقة المجموعة في قدرتها على استعادة الريادة، أشار عيمور إلى أن الفريق بدأ يستعيد عافيته، بعد تسوية جزء من المستحقات المالية، وهو ما انعكس إيجابا على تحفيز اللاعبين، وأضاف: «المباراة الأخيرة أمام اتحاد عين البيضاء أثبتت أن الفريق لا يزال يمتلك شخصية قوية، لقد قدمنا أداء جيدا، وكنا نستحق أكثر من التعادل، ولكن الأهم الآن هو التركيز على لقاء الميلية، فهو لقاء الموسم بالنسبة لنا، وعلينا تحقيق الانتصار بأي ثمن من أجل البقاء في سباق الصعود».
وفي ختام حديثه، وجه قائد شباب حي موسى رسالة مؤثرة إلى الجماهير، داعيا إياهم إلى الوقوف خلف اللاعبين في هذه المرحلة الحساسة، قائلا: «أعلم جيدا أن أنصارنا الأوفياء لن يتخلوا عنا في هذا الظرف الصعب، نحن بحاجة إلى دعمهم القوي في المدرجات، لأنهم اللاعب رقم 12، وأثق بأنهم سيحضرون بقوة يوم الثلاثاء، ليكونوا سندا لنا في هذه القمة الحاسمة، وأتمنى أن يتحلوا بالروح الرياضية، ويجعلوا من هذه المواجهة عرسا كرويا حقيقيا، ونحن بدورنا، لن ندخر أي جهد لإسعادهم، وسنقاتل حتى آخر دقيقة لتحقيق الفوز، وإحياء آمال الصعود من جديد».
سمير. ك
