أكد مدرب وداد زيغود يوسف، حمزة الموالدي، أن فريقه لا يزال يمتلك حظوظا في النجاة من شبح السقوط، لكن ذلك مرتبط بضرورة تحسين الأجواء داخل محيط النادي، وقال للنصر: «وضعيتنا ازدادت تعقيدا، بعد التعثر الأخير أمام اتحاد بوخضرة الذي كنا نمني النفس في الفوز عليه، كونه منافسا مباشرا على ضمان البقاء، ولكن للأسف لم نستغل الفرص المتاحة، ولم نترجم السيطرة المطلقة إلى أهداف، لقد حضرت التشكيلة من كل الجوانب، ولكن غياب التحفيز المادي انعكس بالسلب على اللاعبين، حيث بات تفكيرهم منصبا حول هذه الجزئية فقط».
كما عبر الموالدي عن أسفه للوضعية التي وجد عليها «الوازي» منذ قدومه، مؤكدا أنه لم يتمكن من تطبيق أفكاره، بسبب العراقيل المحيطة بالفريق، مُوجها نداء مستعجلا للمسؤولين، من أجل الالتفاف حول النادي، حيث قال: «لست مسؤولا عن الوضعية الحالية، فعند قدومي وجدت كل الأبواب موصدة، ولم أنجح حتى في تطبيق الأفكار التي أتيت من أجلها، ولهذا أوجه نداء للمسؤولين بضرورة الالتفاف والتجند خلف اللاعبين، لأن الأمور لم تُحسم بعد، والفريق بإمكانه النجاة شريطة الحصول على الدعم الكافي وتوفير ظروف العمل، بمن فيهم السلطات المحلية.»
وأضاف المدرب أن فترة التوقف الحالية جاءت في وقت مناسب لإعادة ترتيب الأوراق، ومعالجة المشاكل داخل بيت الوداد، مشيرا إلى أن المواجهة المقبلة أمام اتحاد تبسة ستكون حاسمة في صراع البقاء، حيث ختم تصريحاته بالقول: «لقد جاء هذا التوقف في وقته، من أجل إعادة ترتيب الأوراق من جديد، ومعالجة الأوضاع داخل بيت الوداد، لأنه لا يعقل أن نكمل بذات الطريقة، ولو تظل الأمور على حالها، فسيكون السقوط مصيرنا. سنعمل على إعادة ترميم المعنويات تحسبا للخرجة المقبلة أمام اتحاد تبسة، التي ستكون أكثر تعقيدا، كونها ستجمعنا بفريق آخر يزاحمنا على ورقة البقاء».
سمير. ك
