في البداية لم يمهل أبناء المدرب دني نظرائهم من شباب جيجل، سوى 4 دقائق ليمنحوا بعدها فريقهم هدف السبق، عن طريق بورقعة، الذي استفاد من كرة في وسط الميدان، سمحت له القيام بهجمة معاكسة، والتوغل وسط الدفاع الجيجلي إلى غاية الانفراد بالحارس كحال، ليسكن كرته شباك الأخير.بعدها وعوض أن ينتفض شباب جيجل لتعديل النتيجة، سجلنا سيطرة شبه مطلقة من مولودية قسنطينة، وخطورة أكثر على مرمى الحارس كحال، الأخير كاد أن يسقط مرة ثانية في الدقيقة 17 ضحية لقائد الموك فرحات، الذي حاول مخادعته عن بعد بكرة قوية عالية، لكنه تمكن من تحويلها إلى الركنية، الدقيقته 30 سجلنا اخطر لقطة لجيجل عن طريق زين، الذي لم يحسن استغلال خطأ نفار الذي منحه كرة على طبق، لكن كرته مرت عالية، لكن وقبل نهاية المرحلة الأولى بثلاث دقائق، تمكن ذات اللاعب من الاستدراك، مستغلا كرة زميله سي الحاج ليسكن الكرة شباك بن مالك.الشوط الثاني دخله الفريقان باستغلالهما لدكة الاحتياط حيث عمدت الموك إلى إدخال بن جنين والعيداني، وعوض غطوط زميله بوقرة في شباب جيجل، الذي كان له هذه المرة السبق في تعميق النتيجة دقيقتان بعد استئناف اللعب عن طريق الزين. وطيلة هذا الوقت لم نسجل لقسنطينة عكس المرحلة الأولى، أية محاولة قابلة للذكر طيلة المرحلة الثانية، الشوط الإضافي الثاني شهد انتفاضة كبيرة للخطين الأماميين للفريقين، بعد توقيعهم لثلاثة أهداف كاملة اثنان لجيجل وثالث لقسنطينة، ولو أن هدف الموك المسجل بين هدفي جيجل من قبل العيداني، شهد احتجاجا كبيرا من قبل الجواجلة بداعي التسلل، لكن الحظ ابتسم لهم في النهاية، بتأهلهم إلى الدور القادم، ليفترق الفريقان بالعلامة الكاملة في الروح الرياضية العالية، التي ميزتهما فوق أرضية الميدان.
إبراهيم شليغم