تعيش مولودية باتنة وضعا أقل ما يقال عنه أنه الأسوأ منذ أكثر من عشريتين، وهذا بفعل تراكم المشاكل التي باتت تحاصرها من كل الجوانب، ما جعل الأنصار يدقون ناقوس الخطر ويصعدون من لهجتهم، حيث عقدوا مساء أول أمس اجتماعا عاجلا لاستعراض تداعيات الأزمة الداخلية للبوبية، ومحاولة إيجاد السبل الكفيلة لإنقاذ الفريق، في ظل حالة الإهمال والتسيب التي صارت تميز يومياته.فإلى جانب الضائقة المالية الخانقة والحجز المتواصل للرصيد البنكي، تعاني المولودية من غياب النتائج واللاإستقرار في شتى هياكلها، ما أدى إلى توجيه أصابع الاتهام للرئيس محمدي، وتحميله مسؤولية تدهور الوضع الذي زاده تعقيدا عزوف اللاعبين على المشاركة في التدريبات، ومقاطعة اللقاءات الرسمية تعبيرا منهم عن استيائهم وغضبهم للتأخر في تسوية مستحقاتهم المالية.
وإذا كانت أحوال البوبية تتجه نحو المجهول، فإن المدرب بن جاب الله حذر من خطورة الوضع، معتبرا الغيابات المتواصلة لمجموعة من اللاعبين الأساسيين عن التدريبات، في صورة بلة وتريعة ومانع وحسينات وقريبع وبن صديق والحارسين سالم وبلعيد لا تخدم مصلحة الفريق. م ـ مداني