رسم رئيس مولودية باتنة عزيز محمدي أمس انسحابه، تحت ضغط الشارع الرياضي الذي حمله مسؤولية تدهور وضعية الفريق، إلى درجة أنه دخل منطقة الشك، خاصة بعد الخسارة التي تجرعها في عقر داره على يد هلال شلغوم العيد.
وقد عينت الوصاية ياسين قرماط لخلافة محمدي، حيث ينتظر أن يتسلم اليوم الأحد مهامه، وهو يدرك بأن تحديات كبيرة تنتظره لإعادة الاستقرار إلى البوبية، وإخراجها من غرفة الإنعاش.
قرماط أكد للنصر بأنه يعي ما ينتظره من رهانات، مضيفا بأنه وضع جملة من الشروط على طاولة الجهات الوصية قبل تسلم مهامه، أبرزها ضرورة منحه التقريرين الأدبي والمالي للفريق لسنة 2015، حتى يتسنى له عقد جمعية عامة انتخابية في الثلث الأول من شهر جانفي المقبل، لإضفاء الشرعية على مهام الرئيس الجديد.
وفي معرض حديثه كشف نفس المتحدث بأنه ورث وضعا مزريا يصعب تجاوزه، في ظل المشاكل المتعددة الجوانب التي تعاني منها المولودية، مشيرا إلى أنه سيسعى لتسوية المستحقات العالقة للاعبين، وكذا مدرب الحراس المنسحب قواوي، ومن ثمة استعادة الصكوك الشخصية لمحمدي التي سلمت للمعنيين كضمان.
من جهة أخرى قررت الإدارة تسريح الحارسين بلعيد وسالم، فيما كانت مقابلة أول أمس الأخيرة لقريبع ودربال قبل التحاقهما باتحاد الشاوية.
م ـ مداني