عجز أمل مروانة عن اجتياز عقبة ضيفه اتحاد تبسة، مكتفيا بنقطة واحدة في مباراة كان مستواها الفني متوسطا، بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب وانتظار أخطاء الآخر، ولو أن الزوار كانوا أكثر مبادرة من خلال الضغط على منطقة الحارس المرواني، الأمر الذي أعطاهم الأسبقية في محاولة تهديد المرمى.
الضيوف الذين كانت لهم الأولوية في كسب الصراعات الثنائية، أبانوا عن نزعة هجومية ملحوظة مكنتهم من نقل الكرة والخطر إلى المعسكر المقابل لكن دون فعالية، حيث لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك كجوال، رغم الفرص المتاحة لموايعية (د8و14و17) ودوادي(22و37).
تكتل الزوار في منطقتهم مع الاعتماد على المرتدات، صعب من مهمة المروانيين الذين تاهوا بين الرغبة في التهديف والخلط بين السرعة والتسرع، ما فوت على عمران فرصة التسجيل في ثلاث مناسبات (د21 و36 و 41).
وإذا كان الشوط الأول قد عرف سيطرة نسبية للزوار، فإن المرحلة الثانية، ارتفع فيها أكثر الضغط النفسي، في ظل صمود أشبال بلعرج وإبدائهم روح المقاومة، تزامنا مع سقوط المحليين في اللعب العشوائي والارتجالية، ولو أن البديل بوهناف وزميله عنون جانبا هز شباك الكناري، سيما في ربع الساعة الأخير الذي نجح خلاله الضيوف في امتصاص حرارة أبناء مشهود الذين صعدوا من حملاتهم لكن دون جدوى، بفعل نقص التركيز إلى غاية نهاية المواجهة بتعادل يحمل طعم الخسارة بالنسبة للصفراء المروانية التي تواصل نزيف النقاط.
م ـ مداني