أعلنت أمس لجنه التسيير المؤقتة لمولودية باتنة عن تجميد نشاطها بعد يومين فقط من تنصيبها، وذلك بسبب المشاكل التي صادفتها، بفعل تعنت الرئيس المستقيل عزيز محمدي، ورفضه تسليم الوثائق الرسمية الخاصة بوضعية الفريق.
وحسب أحد أعضاء «الديركتوار» سعيد قجيبة، فإن اللجنة المؤقتة ترفض العمل وسط الغموض الذي يشوب وضعية الفريق، مضيفا بأن الأعضاء ربطوا الشروع في عملهم، بضرورة منحهم ملف الفريق المتعلق بوضعيته، سيما من الجانب المالي والديون ومستحقات اللاعبين، مشيرا إلى أن أمور البوبية عادت إلى نقطة الانطلاق، جراء تصلب محمدي لرأيه، ورفضه الاستجابة لطلب مديرية الشباب والرياضة.وانطلاقا من هذا يرى محدثنا بأن مصير الفريق بات يشوبه الشك، معتبرا الأمر على درجة من الخطورة، ما يتطلب- كما قال- تدخل الوالي شخصيا، لفك هذه الإشكالية وإرغام محمدي على تسليم تقرير مفصل عن وضعية الفريق للجنة التسيير المؤقتة، الأخيرة التي منحت مهلة إلى منتصف نهار اليوم الخميس للجهات الوصية، قبل الانسحاب نهائيا على حد تعبيره. يحدث هذا في الوقت الذي جدد اللاعبون تهديداتهم بالعودة إلى الإضراب في حالة بقاء الأمور على ما هي عليه، بالموازاة مع تحذيرات المدرب برمي المنشفة بعد أن سئم الوضع.
م ـ مداني