فجرت الهزيمة التي مني بها وفاق القل يوم الجمعة الماضي أمام الموك، بملعب بن جامع عمار بالقل بنتيجة (2/3) بيت الدلافين حيث عجلت برحيل المدرب سفيان قرام، بعد طلاق بالتراضي بينه وبين إدارة النادي فيما جرت حصة الاستئناف التي أجلت إلى عشية أول أمس الاثنين، بعد تمديد فترة راحة الممنوحة للاعبين إلى يومين، بعد اللقاء أمام مولودية قسنطينة، من أجل امتصاص الضغط في أجواء مشحونة، بعد إقدام مجموعة من الأنصار الغاضبين، والذين لم يهضموا الهزيمة أمام الموك، على متابعة حصة الاستئناف التي أشرف عليها كل من حداد مراد ومحمد لمين بغلول، المدربان المساعدان من مدرجات الملعب، وتهجموا على اللاعبين بسيل من الشتائم، بعد أن اتهموهم برفع الأرجل، وتسهيل مهمة الموك بالفوز بنقاط المقابلة، التي جرت في غياب الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على الفريق.
للإشارة تواصلت التدريبات في أجواء مشحونة، وفي غياب عدة لاعبين بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من بو عبد الله عادل، الذي خضع لعملية جراحية على مستوى رسغ القدم، جراء الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الأخير أمام الموك، وكانت وراء خروجه الاضطراري بعد 10 دقائق فقط من انطلاق اللقاء، كما واصل الغياب كل من عبد الرزاق توتة ويوسف رامي وإبراهيم شريبط، بسبب عدم تماثلهم التام للشفاء من الإصابة، فيما ينتظر أن يعود هداف الدلافين بوراوي عبد الحق إلى التشكيلة في لقاء عنابة، وهذا بعد استنفاده للعقوبة الأوتوماتيكية بمقابلة واحدة، وهي مؤشرات من شأنها أن تعقد مأمورية الدلافين في مواجهة طلبة بونة.
من جهة أخرى دخلت إدارة الدلافين في سباق ضد الساعة، من أجل انتداب مدرب لخلافة قرام، يكون قادرا على مواصلة المشوار، حيث وضع الرئيس لعجيمي في المفكرة عدة أسماء، منهم سلاطني مراد عقون مصطفى، يسعد لطفي وعبد المجيد نيبوشة، ويبقى الأخير الأقرب لخلافة قرام على رأس العارضة الفنية لتشكيلة الدلافين، بحيث يكون قد أعطى الموافقة المبدئية، في انتظار إنهاء التفاوض حول الشق المالي.وحسب ما علمناه من محيط الفريق، فإن المدرب نيبوشة من المنتظر أن يعاين التشكيلة القلية في لقاء اتحاد عنابة، قبل انطلاقه في العمل خلال الأسبوع القادم، في حالة الاتفاق النهائي والرسمي مع إدارة الدلافين.
بوزيــد مخبــي