عرفت حصة الاستئناف لمولودية باتنة التي كانت مقررة مساء أول أمس، اقتحام مجموعة من الأنصار أرضية ميدان ملعب الشاوي، ومنع اللاعبين من التدرب تعبيرا عن غضبهم إزاء الوضع المزري الذي بلغه الفريق، وهذا في غياب كلي للمسؤولين، ما أدى إلى إلغاء الحصة التدريبية وسط حالة من التشنج.
ورغم الغضب المتنامي للجماهير، إلا أن الفريق نجح في إجراء الحصة الصباحية ليوم أمس، لكن بمشاركة 13 لاعبا لا غير جلهم من الآمال، وهذا تحت إشراف مدرب الحراس مهري بعد استقالة جمال بن جاب الله، حيث سيعكف على تحضير مباراة يوم الجمعة أمام الضيف مولودية قسنطينة.
وبالموازاة مع ذلك اقترحت بعض الأطراف على لجنة التسيير المؤقتة المدرب حليم بوعرارة، لقيادة البوبية إلى غاية نهاية الموسم، في ظل رفض التقنيين الذين تم الاتصال بهم عرض الإدارة، ما يرشح إجراء المولودية لقاءها المقبل دون مدرب وبمعنويات مهزوزة.
من جهة أخرى يسعى «الديركتوار» إلى احتواء الأزمة قبل استفحالها، من خلال الاستنجاد برئيس البلدية لطلب المساعدة وإيجاد مخرج للمشاكل التي باتت تحاصر الفريق من كل الجوانب.
وقد أبدى «المير» استعداده للمساهمة في تهدئة الوضع، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الصفوف، ووضع الخلافات الشخصية جانبا من أجل مصلحة الفريق. م ـ مداني