لجأنا إلى الفاف لاسترجاع حقنا المهضوم في مباراة أولاد سلام
كشف رئيس فريق مولودية بريكة، الذي ينشط في بطولة القسم الشرفي لرابطة باتنة الولائية محمد صالحي أمس للنصر، بأن إدارته تصر على استرجاع حقها المهضوم، في قضية اللقاء الذي جمع فريقه بمضيفه أولاد سلام، مؤكدا بأنه انتقل أمس إلى الجزائر العاصمة حاملا ملفا ثقيلا بغرض إيداعه على مكتب رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، وهذا بعد إقرار لجنة الاستئناف على مستوى رابطة باتنة الجهوية خسارة الفريقين للقاء السالف الذكر، وهو القرار الذي يعارض القرار الأولي للرابطة الولائية، والذي أقر بضرورة إعادة اللقاء.
رئيس مولودية بريكة أكد بأن إدارة فريقه تفاجأت للقرار القاضي بخسارة الفريقين، على الرغم من اعتراف حكم اللقاء بالإعتداء على مساعده الثاني عند الدقيقة 89، أي بعد تسجيل فريقه الهدف الثاني بعدما كانت النتيجة متعادلة (1/1)، كما أن اعترافه هذا دونه على ورقة اللقاء، تحصلت النصر على نسخة منها، بالإضافة إلى تدوين رشق الأنصار لأرضية الميدان بالحجارة، قبل أن يفاجئ الجميع بطلب مواصلة اللقاء، بعد تراجعه عن قرار احتساب الهدف الثاني لمولودية بريكة، وإعلانه عن مخالفة للفريق المحلي أولاد سلام، وهو ما دفع بلاعبي فريقه- كما أضاف صالحي- للاحتجاج بدورهم على قرار إلغاء الهدف كرد فعل طبيعي على قرار ظالم.
لجوء إدارة مولودية بريكة إلى الفاف بغرض إنصافها، جاء على خلفية التعليمة الصادرة عن اللجنة الفيدرالية للتحكيم رقم 02/2009، المؤرخة في 8 فيفري 2009، والتي تجبر الحكم على توقيف المباراة في حالة الاعتداء على أحد الرسميين (حكام، مساعدين أو محافظي المقابلات، هذا بالإضافة إلى المادة 116 من قانون المنافسة لبطولة الهواة، والتي تحدد نوعية العقوبات في مثل هذه الحالات، والتي لا تتضمن عقوبة إعلان خسارة الفريقين، كما أقرته رابطة باتنة الجهوية.
وعلى ذكر رابطة باتنة الجهوية التي عاشت على وقع فضيحة عجلت برحيل رئيسها السابق، وعلى الرغم من أن رئيسها الجديد حكم سابق، إلا أن هيئته اخترقت تعليمة اللجنة الفيدرالية للتحكيم، كما أن لجنة الاستئناف على مستواها ليس لها الحق في دراسة الطعون، وفقا للقرار الصادر عن رئيس الفاف، والذي مفاده وقف دراسة كل الرابطات للطعون ابتداء من 2 جانفي 2016، بعد تشكيل لجنة وطنية على مستوى الفيدرالية، تتولى مهمة دراسة الطعون.
حميد بن مرابط