مجموعة الشرق
خسرت مولودية قسنطينة نقطتين في حسابات الصعود، بعد اكتفائها بالتعادل في اللقاء الذي جمعها بمضيفها ترجي قالمة، في قمة تقليدية وفت بوعودها، لكن نتيجتها لم تخدم مصلحة الموك، لأنها فوتت فرصة ثمينة للإلتحاق مؤقتا بكرسي الريادة، وإبرام عقد شراكة مؤقت مع الثنائي إتحاد بسكرة وإتحاد عنابة، لأن نجاح أي من الفريقين في الفوز في تسوية الرزنامة كفيل برهن نسبة كبيرة من حظوظ الفريق القسنطيني في تجسيد حلم العودة إلى الرابطة المحترفة الثانية.
إلى ذلك انتفض وفاق القل بعد سبات عميق، وفاز على الضيف إتحاد خنشلة، ليكون بذلك قد تذوق طعم الانتصار لأول مرة منذ إنطلاق مرحلة الإياب، ما نصب الدلافين في المركز الرابع، بفارق 5 نقاط عن ثنائي الصدارة، والرؤية ستتضح أكثر بعد التسوية.
هذا وقد اختلطت الحسابات على مستوى المؤخرة بعد استفاقة مولودية باتنة، لأن الفوز بنقاط ديربي الأوراس أمام أمل مروانة، كان بمثابة جرعة أكسجين للبوبية، التي تذوقت بالمناسبة طعم الإنتصار بعد 9 جولات عجاف، والذي مكنها من إبرام عقد شراكة في الصف الأخير مع إتحاد عين البيضاء، الذي عاد بأياد فارغة من مقرة، ليبقى الإتحاد عاجزا عن حصد أول نقطة خارج القواعد منذ بداية الموسم، ولو أن معادلة السقوط تضم طرفا ثالثا، إتحاد خنشلة الذي يواصل الغوص نحو المجهول.
ص / فرطـــاس