شرع المدرب الجديد لنجم أولاد دراج المنتمي لبطولة ما بين الجهات محمد بوسعيد في مهامه، خلفا لمحمد كابوية الذي فضل الانسحاب قبل جولات معدودة من نهاية البطولة، وهو يدرك بأن الطريق لن يكون مفروشا بالورود، نظرا لوضعية الفريق الحرجة في سلم ترتيب مجموعة وسط شرق.
وحسب رئيس الفريق محمد رحال، فإن المهمة الأولية لبوسعيد تنحصر في العمل على ضمان البقاء رغم الظروف العسيرة التي يمر بها ممثل الحضنة، والمشاكل التي تحاصره من شتى الجوانب، معتبرا غياب الدعم المالي الضروري أصبح يشكل الهاجس الأكبر للإدارة، التي لم يعد- كما قال للنصر- بإمكانها توفير أدنى المتطلبات للاعبين والطاقم الفني، وهي بصدد رفع الراية البيضاء.
من جهة أخرى عبر رحال عن مخاوفه مما أسماه بالعمل وراء الستار، وهو ما قد يفقد برأيه المنافسة مصداقيتها، مشيرا في ذات السياق إلى أن فريقه القابع في المركز ما قبل الأخير لن يستسلم، وسيواصل بكل شراسة وقوة الدفاع عن حظوظه، والتشبث بأمل البقاء حتى آخر جولة. هذا ودعا رئيس النجم السلطات المحلية للالتفاف حول الفريق الذي بات في نظره عرضة للإهمال، نظرا لعدم استفادته من الإعانات المالية الضرورية، في وقت يرى بأن هجرة أبرز الركائز وكذا المدرب كابوية، مردها الأزمة المالية وعجز الإدارة عن ضمان السيولة الكافية. م ـ مداني