مجموعة الشرق: نجم القالة مرافق الشريعة إلى الجهوي
رسمت مخلفات الجولة 28 سقوط نجم القالة إلى القسم الجهوي، عقب انهياره داخل الديار أمام البطل أمل شلغوم العيد بثلاثية نظيفة.
حيث كان أبناء «عاصمة المرجان» بحاجة إلى معجزة لتفادي السقوط، لكن هذه الهزيمة أجبرتهم على حزم الحقائب، واقتطاع التأشيرة الثانية على متن القطار المؤدي إلى جهوي عنابة، بعد موسمين فقط في هذه الحظيرة.ترسيم عودة نجم القالة إلى الجهوي كان كاف لحل معادلة السقوط لأن جمعية أولاد زواي اطمأنت على مقعدها في هذا القسم رغم الهزيمة التي تلقتها على يد نصر الفجوج، على اعتبار أن رصيد 32 نقطة سمح لها بالخروج وبنسبة كبيرة من دائرة الحسابات، بالنظر إلى وضعية باقي الأفواج، كون موجة السقوط ستجرف معها صاحب أسوأ مركز 14 في المجموعات الأربع، وأولاد زواي بحاجة إلى نقطة لضمان البقاء.وحقق وفاق تبسة الأهم بفوزه على نجم القرارم، لأن هذه النتيجة مكنت الوفاق من التواجد في بر الأمان، قبل جولتين من نهاية المشوار.
ص / فرطــاس
مجموعة وسط شرق: صراع ثنائي متواصل في المقدمة
كرست مخلفات الجولة 28 الوضع القائم في المقدمة، حيث يبقى اتحاد بني دوالة يقود القافلة بمفرده رغم اكتفائه بنقطة واحدة من تنقله إلى بئر العرش أمام شباب عين جاسر، ما جعله يقطع خطوة معتبرة على درب الصعود. وفي الوقت الذي يواصل الوصيف نجم بن عكنون تضييقه الخناق على قائد القافلة، بعد عودته من برج غدير بنتيجة التعادل، وعلى بعد أربع خطوات من الرائد. دخلت بقية الفرق في عطلة، منها وداد الرويبة وجمعية برج غدير وأولمبي العناصر، وهو الثلاثي الذي كان طرفا فعالا في معادلة الصراع قبل أن يستسلم في المحطات الأخيرة. وإذا كان التنافس على اللقب بات منحصرا بين ثنائي الواجهة الأمامية مع أفضلية للمتصدر اتحاد بني دوالة، فإن الصراع في القاعدة الخلفية اشتد أكثر بين 5 أندية من أجل تفادي السقوط ومرافقة أتلتيك حاسي مسعود، الذي ودع هذا القسم منذ أسابيع، ولو أن نجم أولاد دراج يعد أكبر المهددين.
م ـ مداني
