اضطر المدرب المساعد لمولودية باتنة علي عيادي إلى الاستنجاد بتشكيلة الأواسط لمواجهة وفاق القل ظهيرة السبت القادم في آخر مباراة لهذا الموسم بملعب أول نوفمبر وذلك بعد مغادرة اللاعبين صفوف الفريق جراء السقوط المحتوم لقسم ما بين الجهات، وخشية من رد فعل الأنصار الذين توعدوا بتصعيد اللهجة. وهو ما يجسده مقاطعتهم للتدريبات، وغيابهم الجماعي عن حصة أمس التي ألغيت، فيما تعكف الإدارة على تلطيف الأجواء وامتصاص غصب الأنصار رغم خيبة الأمل التي لاحقت الفريق وحالة الغليان للشارع الرياضي الباتني. ويأتي تكليف عيادي بقيادة الفريق في هذه المواجهة بعد انسحاب المدرب كريم زاوي الذي عبر عن تأسفه لسقوط المولودية معتبرا افتقاد الفريق مقعده نتيجة حتمية لوضع كارثي رغم مجهوداته غداة حمله المشعل رفقة الإدارة الحالية في جانفي المنصرم.
من جهة أخرى، تواصل المصالح الأمنية التحقيقات بشأن حادثة حرق مقر النادي، فيما تعالت بعض الأصوات للمطالبة بمحاسبة المتسببين في سقوط الكحلة والبيضاء سيما الحرس القديم الذي وجهت له أصابع الاتهام. م ـ مداني