بعد انتهاء البطولة واحتلال وفاق القل المرتبة الثالثة في بطولة قسم الهواة، فان حمى الظفر برئاسة النادي بدأت تتصاعد، في ظل عودة الفريق إلى الواجهة.وفي الوقت الذي تتداول فيه بعض الأسماء، على غرار الرئيس السابق مسعود حديبي لرئاسة النادي، خاصة بعد إعلان الرئيس كمال لعجيمي عن استقالته منذ منتصف مرحلة العودة لبطولة الموسم المنقضي، وعدم رغبته في العودة، فإن نائبه الصديق بوسيس الذي أشرف على تسيير الجولات الأخيرة، يبقى المرشح الأكبر لرئاسة النادي.
وقد كشف بوسيس عن رغبته في رئاسة النادي، مع إحداث ثورة في المكتب المسير، حيث ستكون أولوية أولوياته، تطهير النادي من بعض أشباه المسيرين، الذين يشكلون عبئا كبيرا على ميزانية النادي دون أن يقدموا أدنى الخدمات مع العمل على استعادة بعض اللاعبين من أبناء المدرسة القلية الذين ينشطون في نواد مختلفة بغية وضع هدف الصعود في المقام الأول خلال الموسم القادم وهو الهدف الذي يبقى مرتبطا بالإسراع في عقد الجمعية العامة العادية، و ترسيم استقالة كمال لعجيمي، ومن ثمة الإعلان عن جمعية عامة انتخابية، من أجل السماح للرئيس القادم الشروع في التحضير للموسم المقبل مبكرا. بوزيد مخبي