تواجه جمعية أولاد زواي الناشطة في بطولة ما بين الجهات مصيرا مجهولا، في ظل المشاكل التي تحاصرها من كل الجوانب حسب رئيسها قدور مهني، الأخير الذي قرر عدم الترشح بعد انتهاء عهدته، بسبب الأزمة المالية الخانقة، والديون المتراكمة وغياب مصادر تمويل.مهني وفي تصريح للنصر، اعتبر الوضع في الفريق على درجة من الخطورة، خاصة من الناحية المالية، مستبعدا الانخراط في بطولة الموسم المقبل بقوله: «أعتقد بأن المتاعب المالية وديون الرابطة المقدرة بمبلغ 121 مليون سنتيم، لا تسمح لنا بالمشاركة في البطولة، وهو ما جعلني أقرر الانسحاب وعدم الترشح لعهدة جديدة». من هذا المنطلق يرى نفس المتحدث بأن الجمعية العامة المرتقبة نهاية شهر جوان الحالي، ستكون مناسبة لترسيم رحيله وترك مقاليد التسيير: «شخصيا فقدت الرغبة في البقاء، لأنني صرفت من مالي الخاص على مدار السنوات الأخيرة، مبلغ إجمالي قدره 13 مليار سنتيم، في غياب مساعدات السلطات العمومية، أو مصادر تمويل أخرى».من جهة أخرى حمل مهني المجلس الشعبي البلدي مسؤولية الوضع المتدهور للفريق، مجددا عزمه على الانسحاب، كونه- كما قال- لم يعد باستطاعته توفير المتطلبات الضرورية للاعبين والطاقم الفني: «صراحة تعبت كثيرا من أجل بقاء الفريق في بطولة ما بين الجهات. لكنني اليوم غير مستعد لمواصلة مهامي، لأن البلدية فرضت علينا حصارا كبيرا، من خلال غلق حنفيات المساعدات المالية. لذلك أريد تبرئة ذمتي من كل ما قد يحصل مستقبلا، طالما أنني لن أكون الرئيس القادم للفريق».
م ـ مداني